منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شامل منبر للموضوعية و الكلمة الحرة الصادقة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو شهاب
عضو مميز
ابو شهاب


ذكر تاريخ الميلاد : 15/08/1984
عدد مشاركاتك : 24
العمر : 39
مستواك الدراسي : جامعي
نقاط التميز : 10744
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : يا حى يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شأنى كله و لا تكلنى الى نفسى طرفه عين.


دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة Empty
مُساهمةموضوع: دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة   دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة Emptyالجمعة 7 مايو - 9:00:48


دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة

لم تعلم أن أكبر لص هو حبيبها الذي سرقها بلا ما يجبد عليها لا موس و لا زيزوار

إنها الأقدار تلعب لعبتها مرة أخرى مع البوجادية لتعود بها إلى ميناء آخر خلاف ذلك الذي أبحرت منه يوم سلمت قلبها، أحلامها و مالها لهذا المسخوط.

مشاعرها و طيبتها المبالغ فيها خرجات عليها وها هي اليوم ترمق الوجه الآخر للأحلام، هذا الوجه البشع الموغل قي سراديب الواقع القاسية و الموجعة.

لم تنم تلك الليلة عادت لتسبح من جديد في أوهامها أخذتها أحلامها لمشاوير و أمكنة عدة. رأت كل خططها ليلتها على وشك الحصول و بين الأمل و الحلم حلقت روحها دون توقف و هي تعد الساعات للقاء حبيبها و مده بالمال ليعجلوا بتنفيذ مشاريعهم.

لم تكف عن ترديد "آش ناهي 3أشهر كيف والو دغية تدوز ويرجع يديني معاه" هكذا أقنعت نفسها فمشكلتها الكبرى أنها لا تحسن سوى الحلم و دون ذلك تسلم للآخرين مفاتيح التكلف بسعادتها منتظرة إياهم أن يفتحوا في وجهها أبوابها.

إذا فغدا يوم لا يشبه الأيام في حياة البوجادية و سنرى ماذا ستفعل فيه.

استفاقت باكرا كانت ذلك الصباح مضطربة الأحاسيس، إذ كانت هذه الأخيرة خليط من الحب والخوف والرجاء و اللهفة و التوسل و التمني قلبها بين ضلوعها كان يرقص طربا فقد انتظرت هذه اللحظة الحاسمة منذ زمن. وكثيرا ما وشوشت لنفسها بالسعادة الموعودة بعد مرور 3 أشهر، صحيح أنها لن تستطيع أن تصبر على فراقه طيلتها لكنها كانت تعود لتقول ما دام هذا الفراق في صالح مستقبلهم فلا داعي للقلق. فالأيام تمر بسرعة والشهر أصبح يمر طاير و كأنه أسبوع.

ذهبت للبنك، سحبت الأربعة ملايين سنتيم، خبأتها في حقيبة يدها و أمسكت بها بأحكام خوفا من أحد اللصوص دون أن تعلم أن أكبر لص هو من ظنته حبيبها و الذي سيأخذها ببرودة بلا ما يجبد عليها لا موس لا زيزوار، توجهت للمكان الذي تواعدا على اللقاء فيه وجدته على غير العادة ينتظرها هو الذي كان دائما يأتي متأخرا أشار لها من بعيد هل أحضرت المال فردت و هي تشير بحركة رأسها بنعم.

رفع يده نحوها محركا إبهامه و هو يقول بصوت عال "يتوب عليك" جلسوا في حديقة عمومية جاءت مفركسة ذلك الصباح، فقد كانت في أخر أناقتها، كانت ترتدي أونسومبل ensemble وردي جديد وعيناها يكسوهما بريق، دقات قلبها تحت ضلوعها تكاد تسمع أنفاسها تتعاقب تحاول أن تتظاهر بالهدوء لكن رعشتها تفضحها.

اقترحت عليه أن يذهبا للمقهى فالأحسن أن يتحدثا هناك و تعطيه المال، لم يعترض بل وافق على الفور، فهذه آخر مرة ستراه فيها و سيختفي نهائيا.

أخرجت المال عده و عيناه الفاجرتان تكادان تخرجان من مكانهما فلم يصدق أن بين يديه المبلغ الذي سيحقق طموحاته و الذي طالما تقاتل ليحصل عليه من أخته التي لم تستطع أن تعطيه له دفعة واحدة، فقد كانت مرة مرة تتدور معاه مزيان و تقول له اجمع ما أعطيك لتذخر ثمن شراء الفيزا باش تغبر من هاد البلاد، لكن بلياته العديدة و مصاريفه الكثيرة على الانتشاء و الزهو والتي لا يمكن تأجيلها كانا يجعلانه يخسر كل ريال يحصل عليه من فلوس دعارة أخته.

حين اطمأن على الفلوس و أنها أخيرا صارت معه، خبأها في جيب تجاكيطته و أخذ بنظر للساعة و مكرهش صافي تمشى البوجادية في حالها باش إيشوف حتى هو آش غذي يدير فصاكو موجود غايديرو فوق كتافو و يزيد دون رجعة.

الا أن البوجادية لم تكن مشغولة بشيء و ما عندها ما تدير ذلك الصباح فهي صارت مثله عاطلة عن العمل لكنها غير عاطلة عن الأمل مادامت تجلس بجوار حبيبها. لذا كانت لها انشغالات أخرى غير تلك التي كانت تدور في رأس صديقها. استأذنت منه، وذهبت للطواليط لتطمأن على الماكياج و ما الذي حدث مع العكر والكلوس واش باقي أو ذاب و ما هي أخبار الريسيل واش داع، و هل الأفضل للكصة أن تظل منسدلة على الجبين أم ترفعها أحسن و كذلك اطمأنت على حال الملابس واش تكمشو أو اللا باقين مسرحين. كل هذه المجهودات لتروق لصديقها الذي كانت تراه يتنهد كلما مرت من أمامه شي وحدة مشيكة مزيان، دون أن تدري أنه في الحقيقة صبر هذه المدة فقط من أجل اللحظة التي سيضع فيها الفلوس في جيبه وها هي ذي حانت فما الذي يجعله ينتظر

حين خرجت البوجادية من "الطواليط" لم تجد صديقها في المكان الذي تركته جالسا فيه، جلست وأخذت تنتظر فقد تهيأ لها أنه هو أيضا ذهب "للطواليط" ليطمأن على تشويكته واش باقيا واقفة.

انتظرته طويلا و مدت فترة جلوسها في انتظاره لساعات و في كل ساعة كانت تقول مع نفسها ها هو جاي دب، صحيح أنه تأخر لكن ما فيها والو، فربما كلمه أحد على الهاتف و خرج و سيعود أو لربما عنده شي غرض سيقضيه و سيعود. اتصلت به لكن هاتفه كان مقفلا وصلت الآن 6 ساعات من الانتظار ولم يأت تغير وجه البوجادية أسندت ظهرها إلى ظهر الكرسي الذي كانت تجلس عليه و عدلت جلستها واصبحت مقابلة مع الباب علها تراه قادما من بعيد. صمتت و ظهرت في عينيها كلمات كثيرة تتطلع للخروج، كل ساعات الكون تدور إلا ساعتها، كل شيء ساكن حولها نتنتظر وتنتظر، يموت الوقت و في موت الساعات تعلن ميتتها.

حين أيقنت أنه لن يأتي أزمعت الرحيل، لقد دخلت لهذا المقهى حالمة ها هي ذي تخرج منه نادمة. ومع كل الوجع الذي أحسته حين غبر عليها هاد الغبرة بدون أن يقول لها أين ذهب لم تفقد الأمل، لازالت تجد له المبررات و تبرد على نفسها.

عادت للبيت و هي تجر أذيال الخيبة لم ترد للحظة الفراق أن يكون هكذا، أرادتها قوية عنيفة مليئة بالحب والوعد و الأمل، تكورت داخل الفراش تظاهرت بالمرض ورقدت والتعب يهدها، أشياء كثيرة اختلطت تمازجت بالألم، الخيانة، الغضب، الحقد المجهول و الوحدة......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الماما
عضو جديد
عضو جديد
الماما


انثى تاريخ الميلاد : 30/01/1970
عدد مشاركاتك : 6
العمر : 54
مستواك الدراسي : باك
نقاط التميز : 9927
السٌّمعَة : 3
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة   دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة Emptyالخميس 14 أكتوبر - 17:54:16

شكرا اخي على القصة و على الدرس و العبرة للفتيات
جزاك الله خير
انا سعيدة بالانضمام اليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دخلت إلى المقهى حالمة وخرجت منها نادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دخلت علينا باليمن و البركة يا ايمن فرحات
» علامات يوم القيام وماتحقق منها
»  أكاذيب منشورة على الانترنت يجب الحذر منها‏ "مرفقة بصور
» غرئب عمرك ما شفتها و لا سمعت عنها و راح تستفيد منها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي :: المجموعة الثانية :: منتدى القصص و الروايات-
انتقل الى: