- ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية حجبت معلومات بشأن برنامج سري لمكافحة الارهاب عن الكونجرس ثماني سنوات بناء على اوامر من ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي سابقا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدرين لم تكشف النقاب عنهما ان ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية كشف النقاب عن مشاركة تشيني في لقاءات مغلقة للجان المخابرات بالكونجرس في اواخر الشهر الماضي.
وانهى بانيتا الذي عينه الرئيس باراك اوباما ليرأس هذه الوكالة في وقت سابق من العام الجاري البرنامج الذي مازال سريا عندما علم لاول مرة بوجوده من مرؤوسين له في 23 يونيو حزيران.
وابلغ مسؤولون في المخابرات والكونجرس الصحيفة ان الوكالة بدأت البرنامج بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول وقالوا انه لم يصبح جاهزا للعمل قط ولم يشمل برنامج استجواب لوكالة المخابرات او انشطة مخابرات داخلية.
وقالت الصحيفة ان جهودها للوصول الى تشيني من خلال اقارب واصدقاء لم تكلل بالنجاح.
وسئل عن تقرير الصحيفة فقال بول جيميجليانو المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الامريكية انه ليس من عادة الوكالة مناقشة اللقاءات السرية.
وقال "عندما لفتت وحدة لوكالة المخابرات المركزية انتباه المدير بانيتا لهذا الامر كان بتوصية ان يتم اقتسامه بشكل ملائم مع الكونجرس. وتلك كانت ايضا وجهة نظره وقام بعمل سريع وحاسم لوضعه موضع التنفيذ." ولم يدل المتحدث بتفصيلات اخرى.
وكان تشيني احد المؤيدين الرئيسيين لاستخدام ادارة الرئيس السابق جورج بوش اساليب الاستجواب المثيرة للجدل مثل محاكاه الاغراق مع المشتبه بأنهم ارهابيون وظهر كأحد المنتقدين الجمهوريين البارزين لسياسات اوباما بشأن الامن القومي.
وتعهد بانيتا بعدم السماح باستخدام اساليب الاستجواب القهري اوالسجون السرية او نقل المشتبه بأنهم ارهابيون الى دول ربما تستخدم التعذيب وهو تعهد اعتبر خروجا على سياسات الوكالة في ظل بوش