كان في مدينة (باريس) عائلة فاحشة الثراء و القدر جعل لهذه العائلة فتاة تدعى(ميشال) و كانوا يدلعوها باسم (ميشوا) كانت (ميشوا) في غاية الجمال و والديها كانوا يمنعونها من الخروج من البيت و هذا جعل (ميشوا) تعيش حياتها داخل منزلها الفخم و لما بلغت الفتاة سن (17)ارادت ان ترى ماذا يوجد خارج المنزل او بالاصح القفص التي تربت فيه وفي يوم من الايام سافرت الفتاة الى(امريكا) وهناك قابلت رجلا في غاية الوسامة و بالصدفة تعرفت عليه و قال لها انه يدعى(مارك) و كان فقيرا كانت الفتاة تقابل هذا الاخير كل يوم فتعلقت به و بدات تقع في حبه و بعد مدة صارت بينهما علاقة كانت الفتاة اول مرة تحس بهذا الشعور مضت ثلاثة اشهر على مغادرة الفتاة المنزل فاراد والديها زيارتها و عندما وصل والديها لى (امريكا) صادفوها مع ذلك الشاب و كان والدها في غاية الغضب ان ابنته تواعد شابا فقيرا فراح يشدها من شعرها و اخذها الى الفندق الذي تقيم فيه و قال لها =انا لا اسمح لفرد من عائلتي ان يواعد احد من طبقة الفقراء _ لكن الفتاة بقيت تقابل الشاب خلسة من والدها و عندما اكتشف والدها الامر اخذها و ذهب الى ( باريس) لقد ظن بهذه المحاولة انه سيفرقهما لكن الشاب لحق بالفتاة و رغم ذلك بقيت تقابله و في اليوم الذي اكتشف والدها بالامر لم يرد ان يقول لابنته و في ليلة خرجت الفتاة لتقابل (مارك) و هناك تبعها والدها مع رجاله و بينما كانت الفتاة تتحدث مع الشاب جاء والدها واطلق النار على الشاب (مارك) انهارت الفتاة عندما رات الفتى الذي جعلها تبتسم لاول مرة يموت امام عينيها و من طرف والدها بعد جنازة الشاب لم تستطع الفتاة ان تحتمل الالم الذي سببه لها وفاة حبيبها و ذات يوم حاولت الفتاة الانتحار و لكن والدها نقلها الى المستشفى و نجت و في اليوم الموالي عندما جاء والدا الفتاة الى المستشفى ليزوروها وجدوها فوق البناية و كانت تقول = مرحبا بالذي انهى سعادة ابنته مرحبا بك يا ابي انظر الي اي نوع من الاباء انت لقد حبستني في قفص اعيشه لوحدي و الان انهيت حياتي لا اقدر تحمل اصوات قلبي هذا القلب الذي يموت كل ثانية ولكنك علمتني طريقة لكي انهي عذابي وداعا يا قفصي فالعصفورة تحررت من الحياة المؤلمة و هكذا رمت (ميشال) نفسها من اعلى البناية بعد موت (ميشوا) بدا يشعر والدها بالندم وكما هو عاقب ابنته بالحزن فهي عاقبته بالندم المؤبد و بعد سنوات بدا والدها يخسر ثروته شيئا فشيئا كانت المسكينة اول مرة تشعر بالسعادة ووالدها انهاها لكن ندم والدها لن يصلح الامور فقد اكتشف والدها ان الثروة الحقيقية هي ثروة الابناء فالابناء و سعادتهم هي كنز الحياة وارجوا ان تعجبكم اول محاولة لي في كتابة الروايات