بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين المنتجبين ومن تبعهم الى يوم الدين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها السادة مشرفين وقائمين على موقعنا الرائع والأخوة الأعضاء المدريديين المخلصين . في شهر لااعرف كيف أصفة ولا أعرف هل ينطبق علية مصداق شهر اليأس من حيث المستوى الذي شاهدناه من قبل لاعيبي نادينا أم يستحق ان نطلق عيله شهر تذبذب المستوى من حيث مبارتنا الأخير التي تضمنها هذا الشهرنظراً لظهور لاعبوا الريال بمستوا رائع على العموم .
وكالعادة وكما تعودنا منذ قدوم السيد خواندي راموس على ان نختم الشهر بفوز ونستقبله بفوز وأعلم هل سيتكرر هذا السيناريو على الشهر الحالي (( مايو )) عندما سنقابل (( الكتلان )) هذا ماسيتحدد في اليوم الثاني من هذا الشهر بعد الساعة الحادية عشرة والنصف عند أنتهاء المباراة وأكيد سيكون لنا ولدينا كلام كثير سيتحدد على غرار نتيجة المباراة التي ذهب بها البعض من نجوم عالم السحر والجمل عالم المستديرة والمستطيل الاخضر بتصريحاتهم ان مباراة (( الكلاسيكو )) هي من ستحدد هوية البطل للدوري الاسباني (( الليغا )) بنتيجتها النهائية ولكل حادثاُ حديث . وكما تعلم يا عزيزي ياقارئ المقال ان الريال قد حل ضيفناً على فريق ملقا في الرابع من أبريل وشهدت هذه المباراة مستوى هزيل جداً من جانب لاعبوا الريال مدريد وتحديداً في منتصف الميدان الذي كان نقطة ضعف الريال مدريد بسبب أصابة اللاعب لاسانا ديارا بأصابة طفيفه حين مشاركته مع منتخب بلادة في التصفيات العالمية التي على أثرها قرر الكادر الطبي والفني عدم مشاركته خوفاً من تفاقم الاصابة علية والاكتفاء بغاغو في منطقت محور الارتكاز التي عنت كل المعانات أم فريق ملقا ليأتي الانقاذمن من راقص التانكو الارجنتيني غونزالو هيغواين بهدف وهو الوحيد عندما اخترق دفاعات ملقا لتنتهي المباراة بهذا الهدف وحصد الثلاث نقاط التي لابد منها .
ليستمر النظام الكوني الذي قدرة (( ألله جل وعلى )) بالنسبة للكرة الأرضية بالدوران حول نفسها لينتهي يوم بعد يوم وتصرمت الايام حتى وصلت الى الثاني عشر من أبريل حينها استقبل الريال مدريد نادي بلد الوليد في مباراة أخرى كان فيها مستوى الريال مدريد مستوى متدني مع انه فاز بتلك المباراة بهدفين بأقدام القائد راؤول عندما اخترق هيغواين دفاعات بلد الوليد ليمررها الى القائد والهدف الثاني عن طريق البرتقالي آريين روبين ألا ان المستوى كان لايـُبشر بخير ومحبط للغاية ومع هذا حصدنا الثلاث المهمة . وفي الثامن عشر من أبريل حل الريال ضيفاً على فريق ريكرياتيفو لتكون هذه المباراة الثالثة على التوالي مباراة هزيلة المستوى من حيث الاداء بالنسة لهجوم الريال مدريد الملكي الذي عجز أمام دفاع الريكرياتيفو ولم يستطع أختراقة لعدة أسباب بينتها في مقالاتي السابقه ليأتي الانقاذ من اللاعب الشاب راقص السامبا المتألق البرازيلي مارسيلو ليقول كلمته بهدفه الوحيد الذي على أثرة حصد الريال مدريد النقاط الثلاث من دون أداء ليستمر التصرم بالنسبة للأيام ويوم بعد يوم ومع التكثيف بالنسبة للدوري الاسباني حتى تصل الى مباراة النكسة رغم فوزنا بها ألا انها شهدت تصرف لا أعرف كيف أصفه .
نعم أنها مباراتنا مع الخيتافي العنيد العتيد المتفوق على الريال بعدد مرات الفوز الذي حل ضيفاً على السنتياجوبرنابيو في الواحد والعشرين من أبريل ليقول كلمته بتسجيلة الهدف الاول والوقوف على مجريات المباراة والتحكم بها ألا انه لم يصمد أمام الريال مدريد بتألق لاعبه هيغواين والمخضرم غوتي لتنتهي هذه المباراة المشدودة الاعصاب لصالح الريال مدريد بثلاثة أهداف أثنان لهيغواين و واحد لغوتي لكن قبل نهاية المباراة حدث أمر فظيع مريع لايمت للأخلاق الرياضية بأي صلة وخطئ غير مسؤول من اللاعب بيبي الذي دفع لاعب الخيتافي داخل منطقة الجزاء ليقع وقام بظربة مرتان وهو ملقى ومسجى على الأرض الملعب لتكون هذه الحالة وصمت عار ولطخة سوداء في سجل هذا اللاعب أو المصارع بيبي لن يستطع ان يمحيها اي شيئ ودخلت في ذمة التاريخ الأسود وسيبقى هذا التاريخ في أثرك أينما ذهبت وبفعلتك هذه أعلم يابيبي انك آذيت الريال مع العلم انك لم تأثر على الريال فأنه تصرف فردي طائش يحسب لك وعليك فقط وقد نلت ماتستحق وان كان هذا ليس استحقاقك وأعتقد ان عقوبة الأيقاف لعشر مباريات قليله في حقك .
لينسدل الستار عن تلك المباراة لتبدء أجراس الخطر يعلوا رنينها ودقاتها بقتراب المنافسة الحقيقية التي تحققت عندما استضاف النادي الاندلسي أشبيليه الريال مدريد في مباراة ظهر بها الريال مدريد بشكل مغاير وكان فعال بكل خطوطة الطولة والعرضية والبيانية وجعلنا لاعبو الريال مدريد نقتني شيئ غادرنا او ضاع منا الأمتاع نعم استمتعنا بهذه المباراة التي فاز بها نادينا الريال مدريد برباعية مع المستوى الجيدة بهاترك القائد راؤول وبهدف مارسيلو وبتكتيك المدير الفني السيد خواندي ارموس وعلى أثر هذا الفوز تقلص الفارق بيننا وبين المتصدر الى أربعة نقاط عندما تعادل المتصدر مع الخقافيش بالنتيجة الأيجابة الهدفين . ولا زآلت تلك الأجراس يعلوا رنينها كلما أقتربنا من الكتلان ولم يبقى لنا ألا يوم واحد يفصلنا عن اللقاء المرتقب الذي يصبو أليه جميع العشاق لهذه اللعبه الأولى في العالم نعم انه لقاء قطبا الكرة الأسبانية الريال مدريد الملكي والكتلان على أرض المرعب السينتياجو برنابيو أتمنى كل التوفيق لنادينا في الفوز وتقليص الفارق الى نقطة واحدة التي لاتعتبر شيئ بالنسبة لعالم اللامستحيل . الى ذلك الحين لك مني ياقارئ المقال كل الأحترام والتقدير أرجو انني قد وفقت في صياغة هذا المقال عن حال وأحوال الريال خلال الشهر المنصرم والقادم أفضل أشكرك لسعت صدرك لي . عاش البيرنابيو قلعةً حصينة يحمها فرسان المستديرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .