السكاكين تتجهز لتدك عنق البرشا وسيف خواندي راموس بالانتظار

نجح تشيلسي في تعطيل الماكينة البرشلونية ذهابا بخطة راعت تماما وضع الفريقين والمباراة، والبرشا عجز عن فك الأحجية الهدينكية!
- رغم نجاح خطة هيدينك إلا أن البرشا أيضا لم يقدم أفضل مبارياته وغياب واضح لنجوم البرشا وخاصة ميسي الذي قدم مباراة سيئة وشابت السلبية أداءه في فترات كثيرة من اللقاء وكان الأسطورة كالتائه في كنفات الملعب!

- رغم الأداء الغير مقنع نسبيا من البرشا مقارنة بما يقدموه عادة على الكامبنو، إلا أن الحكم أيضا تساهل كثيرا مع لاعبي تشيلسي الذين استغلوا ذلك تماما وبتعليمات من مدربهم برأيي المتواضع لتوجيه كل أنواع الركل (المخفي) والظاهرأحيانا لنجوم البرشا (المهاريين) بكرة وبدونها مع التركيز على استفزاز لاعبي البرشا ليفقدوا التركيز وركزوا كثيرا على ضرب واستفزاز معظم اللاعبين ومنهم دانييل ألفيس الذي يحمل انذارا مسبقا ليقع تحت الضغط إلا أنه كان مع انيستا أفضل السيئين!

- يدين برشلونة إلى حارس العمارة سابقا وحارس مدرسة البنات الحالي (فالديز) في انقاذه من هزيمة محققة بعد انقاذه كرتي دروجبا السهلتين جدا !

- لست مع الأصوات المنادية بابعاد قلب الأسد بويول نهائيا فهو مازال في جعبته الكثير الكثير وأرى فيه مالديني البرشا

- برشلونة الحالي يعيش على أنغام حلم جميل بأن يكون أفضل فريق قدمه ناد في التاريخ ولو لموسم واحد على الأقل بالأداء الخرافي الذي قدمه هذا الموسم والأرقام القياسية الكثيرة التي حطمها بل ودكها دكا هذا العام وعدد كبير جدا من الأهداف يحتاج إلى كثير من السنين أو حتى العقود لتكراره ..

ولكن،

على أرض الواقع أرى أن برشلونة يعيش في كابوس مخيف من أن يخسر كل شيء في أسبوعين وبوادر الكابوس بدأت بالتعادل مع فالنسيا ثم تشيلسي .. فأن تحقق كل تلك الأرقام وتقدم كل ذلك الأداء ثم تخرج خالي الوفاض هو الكابوس بعينه!

وخواندي راموس مع هيدينك يطمحان بتحويل الكابوس إلى حقيقة ويعدان العدة لنعي الحلم البرشلوني في الصحف والمجلات!!

سيذكرني هذا الكابوس إن حدث مع كابوس أفضل منتخب عرفه تاريخ كرة القدم برأي معظم الخبراء وما حدث مع منتخب السامبا الذهبي في كابوس عام 1982 على يد (خريج السجون) باولو روسي الإيطالي!
فإن حدث،
سيذهب لقب الدوري مرة أخرى وجديدة إلى العرين الملكي (الذي أحب) ليكون للسنة الثالثة على التوالي
ويذهب دوري الأبطال أيضا إلى (انجلترا) فيكون سيناريو مشابها للعام الماضي في الليغا والأبطال
وتطير فقاعة برشلونة التي انتفخت هذا العام ويخرج البرشا خالي الوفاض إلا إذا تمكن من الفوز على البلباو أتلتيك في الكأس الذي لن يروي عطشه خاصة بعد كل هذا الغياب عن البطولات !

- إن أراد غوارديولا تجنب هذا السيناريو فعليه مضاعفة الجهود في اعداد الفريق وخاصة على الصعيد النفسي لدخول المرحلة الأخيرة والحاسمة من الموسم وتعجبني تصريحاته حين كان يقول ردا على ما يقدم الفريق من أداء خرافي من أنه لم يفز مع فريقه بشيء بعد .. فالظاهر إنه حاسس إنها حتطلع على راسه بالآخر!