منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شامل منبر للموضوعية و الكلمة الحرة الصادقة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ
المدير
المدير
avatar


ذكر تاريخ الميلاد : 26/02/1913
عدد مشاركاتك : 491
العمر : 111
مستواك الدراسي : دكتوراه
نقاط التميز : 12488
السٌّمعَة : 15
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج Empty
مُساهمةموضوع: هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج   هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج Emptyالإثنين 19 يناير - 18:10:28

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إنّ المشهد المؤلم الذي نراه الآن على الأرض العربية الفلسطينية، حيث يواجه أهالي غزة العدوان الصهيوني الشرس والغادر والمدجج بكل أنواع السلاح المتطور، وهم منزوعو السلاح، ليس لديهم سوي مدنيين وأهداف مدنية، هذا المشهد يجعلنا نشعر بالأسى والحسرة لأنّنا نشعر أنّنا أمة من المدنيين العزل في مواجهة جيش قوي متطور، ونشعر أنّنا نعيش في دول عاجزة عن الدفاع عن نفسها منفردة ومجتمعة، لأنّ دولنا فقدت الإرادة السياسية والهوية الدينية والعقدية.

لا يقاتل على الأرض الفلسطينية إلاّ بعض الفصائل الصغيرة المجاهدة، بسلاح ضعيف، وقد تكرر نفس الأمر في لبنان حيث هزم الجيش الرسمي وانتصر الفصيل المقاوم.

إنّ الذي يقود المقاومة الآن ويتولى القتال على كل الجبهات العربية، من العراق وفلسطين إلى لبنان، ليس هو الجيش أو الدولة، بل عناصر ومنظمات مدنية تقوم بمهام كان ينبغي أن تتولاها الجيوش والدول، التي لا تكتفي بالوقوف متفرجة، بل أحيانًا تقف في خندق العدو.

هناك اتفاق بين الباحثين والمراقبين العسكريين على أنّ الدول العربية من أكثر دول العالم إنفاقًا على السلاح، وهي تمتلك جيوشًا كبيرة فيها الآلاف من الرتب التي تثير الخوف والرعب في قلوب النّاس، كما أنّ لهذه الجيوش ميزانيات ضخمة تكفي لأن تجعل المواطن العربي الفقير والمطحون يحيا حياة رغدة، تماثل حياة أي إنسان أمريكي أو أوروبي.

ومع كل هذه الإمكانيات الضخمة، والميزانيات المرعبة، فإنّ هذه الجيوش عادة ما تنهزم في الحروب التي تخوضها: فانهزمت هذه الجيوش مجتمعة على أرض فلسطين عام 1948، وانهزم الجيش المصري عام 1956 ولم ينقذه إلاّ تدخل الرئيس الأمريكي 'أيزنهاور' الذي طالب قوات العدوان الثلاثي [البريطانية والفرنسية والإسرائيلية] بالانسحاب الفوري لأنّهم تصرفوا من خلف ظهره، وانهزم الجيش السوري والجيش الأردني والجيش المصري عام 1967 هزيمة مذلة على يد الجيش الإسرائيلي. أمّا في أكتوبر 1973 فقد انهزم الجيش السوري، وحقق الجيش المصري نصرًا ليس كاملاً. أمّا الجيش العراقي فقد انهزم مرتين أمام قوات التحالف في حرب الخليج الثانية، ثم في الحرب الأخيرة التي أطيح فيها بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، واحتلت العراق على أثر ذلك. أمّا الجيش اللبناني فقد انهزم أكثر من مرة أمام الجيش الإسرائيلي، ومنها ما كان عام 1978، ثم عام 1982 حينما اجتاح الصهاينة جنوب لبنان.

زيادة الإنفاق على التسليح في بعض الدول العربية لا ترتبط بالاحتياج الفعلي للسلاح لمواجهة عدو محتمل بقدر ما ترتبط بعقد اتفاقيات عسكرية للمساهمة في استمرار طاقة عمل مصانع غربية في إنتاج السلاح بنفس الكفاءة السابقة، ويبدو أنّ هناك اتفاقًا ضمنيًا بين هذه الأطراف لضمان الدفاع والحماية، وهو الأمر الذي يبدو متناقضًا، لأنّ عقد الحماية لا يتسق مع توريد أسلحة لا تحتاج إليها هذه الدول.

العرب ينفقون على أغراض التسلح وشراء الأسلحة الجديدة من الدول الغربية غالبًا ما يعادل 60 مليار دولار سنويًا سرعان ما تتحول إلى 'خردة' في المخازن أو في رمال الصحراء نتيجة عدم الاستعمال، في حين أنّ ميزانيات البحث العلمي في عموم الدول العربية لا تتجاوز 600 مليون دولار سنويًا، رغم أنّ الإنفاق على البحث العلمي من الممكن أن يساعد العرب على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مرحلة تاريخية معينة في إنتاج السلاح لو كان هناك تخطيط إستراتيجي بعيد المدى لتعزيز استقلالية الإرادة الوطنية عن الغرب.

إنّ جوهر الأزمة يتعدى مجرد فقدان الإرادة السياسية إلى العجز عن اللحاق بركب العصر في مجال التقنية المتطورة. فالعرب عاجزون عن منازلة إسرائيل لأنّهم يقيمون خارج العصر ليس في المجال العسكري فقط، بل في كل مجال حيوي آخر من مجالات العلوم، والصناعة، والتطور السياسي، والثقافة.

ورغم هذا الفشل الذريع في المجال العسكري أمام الأعداء، فإنّ دولنا تجيد تمامًا وبامتياز التصدي للمدنيين العزل الذين يخشى أن يعترضوا على فساد أو قمع أو ظلم أو ما شابه ذلك.

ومع ذلك فإنّ الأمة من محيطها إلي خليجها أصبحت منزوعة السلاح، كشأنها عشية أن زحف عليها الاستعمار في القرن التاسع عشر وبدايات القرن الماضي، فاكتسحها من أقصاها إلى أقصاها، ولم تفلح سياسات التسليح وإعداد الجيوش في إصلاح هذه الأوضاع المتدهورة.

وإذا كان ما تقوم به المنظمات والفصائل والحركات الشعبية المدنية المقاومة يزعج العدو الصهيوني ويسبب له كل هذا الارتباك، فكيف إذا كان الحال هو انخراط حشود عربية جرارة من سورية والأردن ولبنان ومصر والسودان واليمن وغيرها من الجيوش العربية؟

ولعل هذا يثير تساؤلًا مهمًا وهو: لماذا لا يفتح النظام العربي الطريق لدعم حركات المقاومة وتعزيزها بالمال والسلاح، كي تنجح فيما فشلت فيه الجيوش؟

ولماذا لا تتخذ الدول العربية كل ما يلزم لتوسيع دائرة المجابهات مع العدو الصهيوني، بحيث يمكن تشتيت قدرته، فلا يعود لهذا العدو قيمة الشريك الكامل لأمريكا في المنطقة بكامل الجدارة والأهلية؟

والإجابة التي سيجيب بها العارفون ببواطن الأمور هي أنّه لا توجد لدى الحكومات العربية إرادة سياسية لمقاومة إسرائيل ومعارضة الإرادة الأمريكية.

هذه السياسات العربية القائمة على الخضوع للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، وإسقاط لغة مقاومة العدو من قاموسها، وإعفاء جيوشها من مهمة الدفاع عن الأراضي والمقدسات العربية ضد الغزو الأجنبي، مع ما يستنزفه تسليح هذه الجيوش من أموال هائلة من ثروات الأمة، دون استفادة من هذا السلاح، أو استخدامه في أغراضه الصحيحة ـ تشجع إسرائيل، ومن خلفها الإدارة الأمريكية على تصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في احتلال أرضه.
[img][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما شاء الله ماسكين اسير اسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lycebabsahara.ahlamontada.com
حسن نصر الله
عضو دهبي
عضو دهبي
حسن نصر الله


ذكر تاريخ الميلاد : 25/06/1990
عدد مشاركاتك : 441
العمر : 34
مستواك الدراسي : جامعي
نقاط التميز : 12297
السٌّمعَة : 20
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج   هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج Emptyالجمعة 8 مايو - 14:31:21

الله عليك يا استاد جبتها فالتمام الله يعطيك الصحة واصل على هدا الدرب وننتظر المقال القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سكون الليل
عضو مميز
avatar


ذكر تاريخ الميلاد : 28/02/1987
عدد مشاركاتك : 27
العمر : 37
نقاط التميز : 11481
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج   هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج Emptyالثلاثاء 15 سبتمبر - 15:59:16

فعلا هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية بصراحة و ايضا الكاريكاتور هدا يؤكد دلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدا ما تدافع عنه الجيوش العربية من المحيط الى الخليج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخليج: حرب نفسية ام حقيقية؟
» أغرب مخلوقات اعماق المحيط
» انكفاء الدبلوماسية المغربية اتجاه المحيط العربي: حقيقة أم ادعاء
» ماأجمل العربية
» الأمة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي :: المجموعة الأولى :: منتدى الثقافة السياسية-
انتقل الى: