قصة رعب بعنوان الكلب الضاحك - من تاليفي

هذا اول موضوع لي عبارة عن قصة رعب من تاليفي.
اعطوني ارائكم...
شكرا






كان احمد يسوق سيارته الجديدة ببطئ و تاني و حرص ششديد فهو لا يريد ان يحدث ولو خدشا بسيطا في هيكلها الاسود الامع الليلة مقمرة واحمد يراقب الطريق بعينيه المتعبتين يتاكد يحرص ان لايصدم حيوانا تائها في هده الطريق الملعونة غزالا مثلا تلك الحيوانات الشمطاء و فجاة رن الهاتف لكن النغمة كانت مخصصة لشخص معين شخص لا يرغب احمد بالتفكير فيه الحاجة امينة ام احمد المرحومة دفنت ولم يحضر جنازتها بدعوى الانشغال يرتجف احمد هل يرد تتصبب قطرات العرق البارد منه هل يعقل ان يكون الهاتف بحوزة احدهم المهم رفع السماعة ادا بصوت حشرجة ممتزجة باصوات غريبة يتناهى الى مسامعه فجاة صمت اذنه صرخة حادة. ارتجت السيارة تحت جسم صلب وخرجت السيارة عن المسار لتصدم احد اعمدة الانارة متسببة ارتجاجا في نوره قبل ان ينطفئ . مقدمة السيارة هشمت و الدخان يتصاعد من تحت الغطاء الحديدي هل يعاني خطبا ما ام ان الرياح اصبحت فجاة عاصفة عادة يحب الرياح فهي تلاطف جسده لكن الغريب انها رياح ساخنة تحرق جلده اسرع باغلاق الباب فادا برائحة نثنة وكانها ناجمة عن ملايين الجثت المتعفنة مند ايام لم يتحمل الرائحة تصله رغم غلقه انفه كانها تدخل من اذنيه...
يخرج من السيارة متناولا كشافا ضوء ساطع سلطه نحو مكان ما في الظلام الامتناهي فجاة اعترته لفحة من الرياح الباردة زمهرير قارص يكاد يجمد يديه. يصل الضوء الساطع مكان الاصطدام ليس غزالا انه جسم اسود ضخم ولماع اوضال ممزقة هنا وهناك و راس تحدق اليه باذنيها الطويلتين انه على ما يبدو كلب مالذي يفعله كلب في هذه الانحاء.. باغثه شعور بالغثيان صاحبته رغبة في التقيا يدلف الى السيارة بعد ان تدارك القيء. احكم غلق الباب لكنه لم يكن يعلم ان الخطر لم يكن خارجا انه هناك هناك يتوارى في جنح الظلام في المقعد الخلفي. بدات الرائحة الكريهة تملا المكان تخنقه شيئا فشيئا و فجاة لمع ضوء ساطع في الخلف الموقف يزداد غرابة ما الذي يحدث ها تسائل احمد استدار برعب شديد اوووووه لم يكن هناك شيء اشاح بنظره فاذا به يلمح كلبا ضخم الجثة يجلس بقربه يحدق اليه يشاهد روحه تذوب بين نظراته الكلب فاتح فمه يلهث لمعت انيابه و ازدادت اذناه طولا امتلا جلده بالتقرحات لم يصدق احمد ينيه و انهارت اعصابه اطلق صيحات رعب لاواعية تاهت في سماء الليل البهيم ووسط صرخاته ضحك الكلب ضحك ضحكة دفنت ورائها صيحات الرعب المتاججة.
اغمي على احمد في الصباح او ربما كان الوقت مساءا في الواقع فقد احمد كل احساسا بالزمن من حوله.
دارت عيناه في الخرفة البيضاء توقفت عينه على كلب اسود يجلس على سريره تبادلا النظرات و بدا في الضحك معا.