السَجن هو سلب لحرية إنسان بوضعه في مكان يقيد حريته، والسجن هو طريقة لاحتجاز شخص بموجب حكم قضائي أو قرار إداري من سلطة يستند إما إلى قانون ينص على عقاب الشخص لكونه ارتكب جريمة أو لمجرد قرار تقديري من سلطة مخولة باحتجاز الاشخاص إجراءا وقائيا تقوم به إدارة الأمن بوصفها سلطة عامة.. للتحفظ على مشتبه به.حتى إتمام تحقيقاتها. ويطلق على السجن بغرض التحفظ ب الحبس الاحتياطي أو حبس تحفظي، أو اعتقال وقائي.
السجن بحسب الأصل نوع من أنواع العقوبات الجزائية ولذلك لا يستخدم إلا وفقا للقانون.
وهو كإجراء وقائي مخول للسلطة أو الإدارة لتقديرها ان شخصا بعينه يشكل خطورة على المجتمع أو يشكل تهديدا على المجتمع أو النظام. السجن بهذا المفهوم الأخير يطلق عليه أيضا" اعتقالا" وهذا الأخير يكون تعسفا من السلطة العامة التنفيذية إذا استطالت مدته على النحو الذي يساوى فيه بين المعتقل لشبهة دون ثبوث جرم فعلي، وبين المسجون لكونه قد ارتكب بالفعل جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن وسلب الحرية.
السِجن كمكان لتنفيذ العقوبات أو الجزاءات:-
كما يطلق السجن على المكان الذي تتم فيه سلب حرية الإنسان. وهو مكان معد ليكون صالحا لحبس شخص أو أكثر ويكون إعداده بوضع الأسوار والقضبان الحديدية وتعيين الحراسة اللازمة لمنع المسجون من الفرار. وبعبارة أخرى يتم وضع كل الوسائل الممكنة لمنع الشخص من الخروج من المكان المحبوس فيه وتحت سيطرة كاملة لحراس السجن.اما بالنسبة للتيار الفكري العام.وبالنسبة لانصار نظرية الحرية العامة.فهناك نوع من الاحتقار للسجن كاداة للعقاب.السجن يدمر الإنسان وهو يمنعه من الابداع ومن التقدم ومن البناء فهو لدلك محتقر.يجب أن يلف العار اولئك الدين يتقاضون المال من اجل ان يحكموا بالسجن أو يراقبوا الزنازين.يجب أن يحكم بالعار على مرتزقة الأنظمة السياسية السجنية. هده بعجالة بعض مخاطر السجون ومخاطرالسجن على الافراد والمجتمع: 1-الملل وعدم القدرة على ممارسة اي انشطة منتجة ابدا 2-مخاطر نشوء مجتمع شمولي يخدم مصاله فقط ويلجا إلى نظام المعاقبة بالسجن لاخراس معارضيه ومنتقديه. 3-الاستعباد بحيث يستعبد الإنسان داخل السجن بتلك الطريقة."عبد سجين"لكن وياللاسى فان ما يقال هو سجين وليس عبدا 4-تهشيش الفرد واضعافه نتيجة لسجنه مما يعرضه لمخاطر الاغتصاب والاعتداء الجنسي اكثر واكثر.ولكن هاته الأوضاع التي نعرضهم لها هي اسوا من الجرائم التي ارتكبوها.ولدللك نحن مدنبون بدلك