عندما يغيب الرجل من حياة المرأة

تضيع ، تكتئب ، تصمد أو تتحرر؟؟

تتربى الفتاة على الإعتقاد بأن الزواج سيجلب لها السعادة الأبدية ،وأن الرجل إن كان أخاً أوزوجاً أو حتى حبيباً فهو يظل المنبع الذي يمنحها الأمان والحب والإستقرار...، لكن عندما يختفي عن حياتها بسببٍ من الأسباب،فكيف تتعايش مع آندثار ذلك الظل الذي لازمها في كل خطواتها.حتى اعتادت عليه في كل شيئ ؟ وماذا تفعل؟ وكيف تتقبل انهيار حائط طالما وضعت فوقه يدها تتلمس طريقها نحوالمستقبل؟.. أم أنها تتحرر؟ فتحيا من جديد؟ لتعيش حياة من تأليفها الخاص؟ا
عندما يغيب الرجل من حياة المرأة 119

الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه! والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية.. هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف.. واثنان لا يفترقان رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني! والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض! والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر! وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل..تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض.. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ!

الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن!

ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت

آتحدى جميع آلنسآء آللاتي عآشووو في كنف رجآل بآن تسغني عن رجلهآ آو تحس بحيآه آفضل دووونه

فكلاهمآ مكملين لبعض بعد آلمعآيشه

وآلدرآسه ينقعوهآ بمويه ويشربوهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
\

االمهاجر
آنآ عكس كلامك كليآ..
في آلوآقع دآيم آلرجل مآيعبر يعبر عن مشآعره وآن عبر عنهآ فقط( بآلافعآل) وآلمرآءه لاتريد فقط آفعآل تريد جميع مآفي حوآس آلكووون

آمآ آلمرآءه تعبر عن مشآعرهآ بآللالفآظ
وهآلشي دآيم يسوي اتصال بين آلرجل وآلمرآءه لانهآ بآعتقآدهآ بآن آلرجل لايفهمهآ ولايحبهآ لصمته بآلمشآعر وللاسف تلك طبيعة آلرجل وبعض آلنسآء تجهلهآ
وآتوقع من كلامك آنك تقصد بآن آلرجل آقوى من آلمرآءه في آلتعبير وذآلك لطبيعة آلمرآءه آلخجوله وستظل خجوله بآلتعبير دآم آلرجل لم يكسر آلحآجزززز

في هدا الاطار اختي نصيرة ساناقش سبب اختفاء الرجل من حياة المراة
عندما تكف عن تجاهله..وتتعامل معه...كالآخرين تماما !
عندما يتحول الخوف عليه .. إلى الخوف منه ![/u]
عندما لاتتعمد إثارة انتباهه بغياب متعمد !
عندما لاتحرص ان تكون أمامة بأفضل حالاتها !

عندما لاتمارس انتظاره بقلق وترقب وظنون نسائية !
عندما لاتحصي عدد ايام غيابه ...وعدد المتبقى لعودته !
عندما لاتتتبع خطواته نحو نساء أخريات!
عندما لاتهتم بوجود اخريات في محيطه !

عندما لاتتهرب بعد الفراق من رؤية بقاياه !
عندما لاتمتلىء عينيها بالدموع اذا قابلها بعد الفراق ذكرى منه !
عندما لاتتجنب الحديث عنه أمام أخريات !

عندما لا تنتظر اتصاله لها
عندما لاتهتم كثيرا بالصادر اليه والوارد منه !
عندما تتوقف عن تكرار النظر الى هاتفها كلما دخلت أو خرجت !
عندما لا تُكثر الالتفات حولها قبل الاتصال به !
عندما لاتُغلق الأبواب عند الحديث الهاتفي معه !

عندما لايخفق قلبها بشدة وهي تسمع صوته أو تشم في المكان عطره !
عندما لاتتغير نبرة صوتها وألوان وجهها في وجوده !
عندما لاتهتم كثيرا بنوعية هداياها إليه..وطريقه تغليفها !
عندما لايفجر برد المطر....في قلبها.. دفء الحنين إليه!

عندما تتوقف عن رعب السؤال ماذا فعلت الايام بقلبه!
عندما يطاوعها قلبها في التخلص من بقاياه!
عندما لاتفكر كثيرا ...فيما يجب ان تكتب..ومالا يجب ان تكتب!

عندما يدخلها الشك فى ان احساسها تجاه شىء تانى غير الحب
عندما تشعر بالخجل من نفسها حين تفتكر ان يوما ما كان حبيبها
حين تبكى بندم على كل ما مر فى حياتها فى وجوده

صحيح أن للرجل مكانة سامية وخاصة في حياةالمرأة ،وأنه المنبع الذي يمنحها الحب و الأمان ..، لكن لا يعني هذا أن المرأةضعيفة بدونه
و لا تستطيع أن تكون ناجحة في حياتها بدونه ، ولا يعني ان الرجل هو منيبني أما المرأة فتقف على ما بناه لتكون عالية.
فالمرأة كيفما كانت تلعب دورا مهما في حياةالرجل ، كالهواء الذي يستنشقه و لا يستطيع يوما من الأيام التخلي عنه ، أما فيمايخص القولة "وراء كل رجل عظيم امرأة" ـ فتحمل معنى لدى كل رجل يفهم المرأة عامة .أتحدى أي رجل قال يوما لا استطيع العيش بدون المرأة في حياتي!!ـ أيمكنك الاستغنآءعن الأم ؟ تلك التي تعبت كثيرا لترتاح ، سهرت ليالي لتنام ، بكت دما لتضحك ، تألمتوتعذبت لتفرح و تسعد ، التي ضحت من أجلك ، لا بل التي وهبتك الحياة ...ـ أيمكنكالاستغناء عن الأخت ؟ رفيقة العمر و الشقيقة في رحلة الكفاح ، التي كلما وقعت فيمأزق لجأت إاليها ، التي مدت يدها لك في السراء و الضراء ..،ـ و كيف يمكنكالاستغناء عن الزوجة أو الحبيبة ؟؟ رفيقة دربك ، أم أولادك التي نثرت السر علىوجودك فأحاطتك بحبها و خنانها ، ووهبتك قلبها الضغير ، سلمتكروحها....،ـوماذانقول عن الرجل ؟؟ الخائن ، المتعجرف ، المتكبر ، القاسي ، قانص الفتيات ، هاتك عرضاليس ملكا له ، المقترب من جسد ليس بصاحبه ، الذي ينشر الضياع ...، فيخرج للدنياقلبا بريئا ..، و ماذا نقول عن الزوج الذي يغرق زوجتهبالأبناءفيتزوجبأخرى ويتركها تتكفل بهم ... المرأة تحاول أن تفهم الرجل لكن باطلا ما تحاول ، لأنالرجل يقرأ دموعها ضاحكا لانه لا يفهمها ، و إن فهمها انقلب ضحكه فجورا و قساوة وأنزل على رأسها من غضبه نارا وكبريتا ملأ أذنيها لعنا و تجويفا و أداقها المر وسقاها العلقم .ـلاأقول أن المرأة ملاك طاهر و أن الرجل شيطان مخيف ، لكن اقول أن كلاهما يحتاج للآخر، كل منهما يكملالثانيفالرجل يمنح المرأة الأمان و الطمأنينة ، و المرأة بدورهاتعطي الحب و الحنان ، الكفاح و التضحية ،الأطفال الذين يملؤون الحياة بهجة و سرورا،ـلذلك هذاالثنائي كلاهما يضمنان استمرارية الحياة و لا يمكننا الاستغناء عن أي واحد منهما ،صدقوني ففي هذه القضية الحل الوسط هو المجدي ، فلا المرأة تستطيع العيش بدون الرجلو لا الرجل يستطيع العيش بدونها ، فمن قال أستطيع العيش بدونامرأة كذب ..، ومن قالت أستطيع العيش بدون رجل كذبت ...
عندما يغيب الرجل من حياة المرأة Forum_new

عندما يغيب الرجل من حياة المرأة Forum_new

» من اصدق دمعه الرجل او المرأة ؟
» ~~~||~~~احذرن اخواتي فإن عقل الرجل غير عقل المرأة~~~||~~~
» حياة المرأة الحامل وما يُرافقها من تغيرات نفسية وفيسيولوجية
» ـصحة : الرجل، المرأة، الطفل، المراهق والمراهقة، التغذية،الرياضة، الشخص الرياضى والرياضة ...
» حياة ذات هدف