الذي استطاع، هذه السنة، على امتداد تسعة أيام، أن يستقطب حوالي 3 ملايين متفرج، في منصاته الثماني، الموزعة بين مدينتي الرباط، وسلا.
وتمكن المطرب المصري، الذي ارتدى قميصا يحمل عبارة "أحبك يا مغرب"، من جلب حوالي 100 ألف متفرج، غالبيتهم من الشباب، في واحدة من أقوى سهرات هذه الدورة، التي استقبلت مجموعة من كبار نجوم الأغنية في المغرب والعالم، من قبيل إلتون جون، وماجدة الرومي، وخوليو إغليسياس.
وأكد تامر حسني، في حديث إلى "المغربية"، أن مشاركته في مهرجان موازين تشكل واحدة من أقوى التظاهرات الموسيقية، التي شارك فيها، نظرا للتصنيف العالمي الذي يحظى به، معبرا، في الآن ذاته، عن سعادته بعودته مجددا إلى الجمهور المغربي.
وكان مجموعة من الشباب اجتمعوا في مختلف المناطق، التي زارها حسني، من بينها مطار مدينة الرباط، وفندق إقامته، وفيلا الفنون، حيث عقد المطرب المصري لقاء مع الصحافة الوطنية، وكذا منصة "حي النهضة". كما عقدت "رابطة محبي تامر حسني في المغرب" حملة كبيرة للتحضير لملصقات وشعارات ولافتات ترحب بمقدم مطربها المفضل إلى المغرب.
بدورها، عززت الوحدات الأمنية مختلف فرقها لهذا الحفل، من خلال وضع مجموعة من رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني، عملت على التدخل في مختلف مراحل هذا الحفل.
حفل تامر حسني، وازاه بمنصة حي السويسي، حفل فني كبير أحياه المطرب الانجليزي، ستينغ، الذي قدم مجموعة من الأعمال التي ميزت مساره الفني، بعد أن تمكن من جلب أكثر من 60 ألف متفرج من عشاق لونه الموسيقي.
كما كان لعشاق الموسيقى الشبابية موعد بمنصة شاطئ سلا، مع حفل "الموجة"، الذي امتد إلى 12 ساعة، دون توقف، قدمت فيها المجموعات المشاركة مجموعة من الأعمال التي تفاعل معها الجمهور.
من جهة أخرى، شهدت منصة "حي النهضة" لجمعة الماضي، حفلا فنيا أحياه رائد الأغنية المغربية، الفنان عبد الهادي بلخياط، الذي قرر أن يعتزل الغناء، ويكون حفله في مهرجان موازين، آخر سهرة يقدمها، متفرغا لتقديم ابتهالات، وأمداح دينية.
وتميزت الدورة التاسعة لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" المنظم من قبل جمعية "مغرب الثقافات"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة ما بين 21 و29 ماي الجاري، بمشاركة عشرات الفنانين من 50 دولة تمثل القارات الخمس في أكثر من 70 حفلا فنيا.