بلدية كلميم من الفرعنة إلى النمردة ...

[size=16]اشبه اليوم بالامس وما أشبه البارحة باليوم ، وهكذا صدق ابن خلدون حينما قال إن التاريخ يعيد نفسه ، فبلدية كلميم اليتيمة ، باكية الاعين، مشردة الثياب ، منهكة متعبة، كأنها عجوز لم تعد تستطع إمساك لا بإحسان ولا تطليق بمعروف ، تكاد السماء تلتصق بالارض حينما تسمع كلمات من يسيرون أمرها ، فإذا كان الرئيس بوجيد إنطلاقا من فكره وتصوره العلماني أراد أن يمحو كلمة لا إله إلا الله من سيارة نقل الاموات معلنا فرعنته أمام الله تعالى ، فهل يا ترى الرئيس القديم الجديد له تصور أو فكر علماني أم تقدمي أم ليبيرالي أو أصولي ؟ للاجابة على هذا السؤال ننتظر من المنصوري أن يشمر عن ساعده ويعصر المادة الرمادية لفكره ليجيبنا ولآ أشك أنه سيجيب أن له فكر وصولي ، الرئيس الأمي النمرود تطاول على الله ذو العزة والملكوت في إجتماع ببلدية كلميم ضم كبار موظفي البلدية في ضخامتهم وكما يقول الحسانيون – جهامتهم – وثقافتهم وشواهدهم العليا ، فما كان من فاقدها إلا أن بخسها في وجههم ونعتهم بشتى النعوت ومسح بعضهم بالبلاط ، ولم تكن الفرعنة من سمات اليوم بل تجاوزتها ليعلن لبعض الموظفين " القاسحين ريوسهم ، ولي ما بغاوا يترباو ويبقاو يقولوا أسيدي الرئيس، وما باغيين يبرككو ، وعاجبتهم شاهداتهم " " أنه يحي ويميت وأنه بكلمة مع وزير سيوقف المانضة وماشي غير المانضة غادي يخرجلوا على البلاصة " وهكذا أصبح بهذه العبارات نمرود هذا الزمن الرديء ، وليس لنا إلا أن نقول ما قال سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام "( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) البقرة : 258 " وإنا لله وإنا إليه راجعون[/size]

» كلميم
» مصرع طفل في حادثة سير بالقرب من كلميم
» توقيف 4 مشتبهين بترويج المخدرات في كلميم
» الإفراج عن متهمين بالدعارة في كلميم بعد 24 ساعة
» مجموعة صور لمدينة كلميم