سهام عضو مميز
تاريخ الميلاد : 28/11/1983 عدد مشاركاتك : 27 العمر : 40 مستواك الدراسي : جامعي نقاط التميز : 11216 السٌّمعَة : 0 رسالة sms :
| موضوع: اللقطاء..قصيدة من واقع أمتنا المرير بقلم أبو المجد الجمعة 11 سبتمبر - 22:11:13 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يطالعنا طاغية مستبد ,مستأسد علي إخوانه ويتحجج ويتفاخر بانتمائه لآل بيت النبوة ثم ينحني أمام طغاة الصليبية والصهيونية..نقول له كفي عندما يأتينا شيخ متستر بعمامة سوداء وبالانتساب لأرفع وأطهر نسب ثم يقبل يد عدو كافر حاقد علي الإسلام والمسلمين ويفتي لنا بطاعته والتسليم له..نقول له كفي عندما يأتينا موتور حاقد يجتر حقده ومرارته قرونا طويلة فيقتل النساء والأطفال والشيوخ ويمثل بأجسادهم بدعوى الثأر لآل بيت النبوة.. نقول له كفي يا من تتجبرون علي شعوبكم وتستمدون شرعيتكم من النسب الشريف..كفاكم تجبرا وإدعاء يا من تضحكون علي البسطاء من الناس وتأكلون أموالهم بالباطل بحجة بركة آل البيت كفاكم نصبا واحتيالا ما كان محمد (صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم ) مستطعما ولا آل بيته الطاهرين المطهرين الذين تمتلئ نفوسهم عفة وعزة وإباء.
اللقطاء
ولي زمان الطاعة العمياء ... لولاة أمر الجبن والجبناءُ من كل رعديد ويدعي أنه ... من عترة الهادي بني الزهراءُ بيت النبوة والعقيدة والفدا ... عرش الجهاد ملوكه الشهداءُ يتم وعلم إرثهم من أحمد ... والزهد فيهم سنة غراءُ والحق عندهم عزيز دونه ... المال والأرواح والأبناءُ ما بين حمزة والحسين وبعدهم ... ركب من الشهداء والعلماءُ فدع الجوارح في ذرى عليائها ... من ذا يساوي النسر بالحرباءُ ودع الكلام عن الذين إذا حموا ... راياتهم كدمائهم حمراءُ وانظر إلي هذا الدعي فهل له ... من شجرة النسب الشريف لحاءُ كلا وألف مثلها لا يرتقي ... من مثله لمناقب الطلقاءُ كانت لعكرمة البطولة صولة ... في الروم لم تبقي لهم أشلاءُ أما سهيل فقد تصدي لردة ... كادت تسعر فتنة ظلماءُ وبنوا أمية أثخنوا بفتوحهم ... في الأرض حتى دانت الأنحاءُ ناهيك عن شرف الرشيد وعزه ... والمعتصم والغضبة العصماءُ دكت جيوش المسلمين ديارهم ... لبوا نداء الحرة العذراءُ وصلاح دين الله أصلح أمة ... من بعد ما شطحت بها الأهواءُ قد قادها في جولة مشهودة ... ( والفضل ما شهدت به الأعداءُ) ولي الصليب يجر ذيل هزيمة ... وتطهرت من رجسه البطحاءُ ومآذن القدس المطهر أذنت ... الله أكبر هزت الأرجاءُ وأتى المغول بهجمة محمومة ... بغداد قد سقطت وديس لواءُ فبكي الفرات دما لعمق مصابها ... وأقام دجلة مأتم وعزاءُ حتى تصدت للمغول عصابة ... للدين فيهم نخوة وإباءُ ليسوا مماليكا وقد كانت لهم ... همم الملوك وعزة النبلاءُ ومقدم للدين سيف صارم ... قطز تقدم خلفه الأمراءُ أرض الكنانة قد رمت فلذاتها ... إعصار موت شتت الأعداءُ طحنت رحاها جموعهم فتبددت ... أشلاؤهم قد غطت البيداءُ تلك الفعال وذاك ذكر رجالها ... لا يدرك الشرف الرفيع حذاءُ والله إن الجاهلية قد سمت ... بفعالها عن زمرة العملاءُ تأبي العروبة أن تضام نساؤها ... أو أن يدنس شرفها الدخلاءُ لبني العروبة وقفة ذلت لها ... أمم المجوس ونارها الوهجاءُ بالأمس بذي قار ثارت نخوة ... للعرب والعزم الحديد مضاءُ ثبتوا أمام الزاحفين شوامخا ... وعلي الرمال تساقط الشرفاءُ الموت عز والفرار مذلة ... والنصر والشرف الكريم رجاءُ دارت ملاحمها علي صحرائهم ... فتشبثوا برمالها الصفراءُ شدوا عزائمهم وكانت صيحة ... يا أحمد المنصور هذا نداءُ فتزعزعت همم المجوس وزلزلوا ... وتساقطت عزماتهم إعياءُ وتشتت الجيش الكبير شراذم ... فمنوا بشر هزيمة نكراءُ ألا أيها الشذاذ لا ندري إلي ... من تنسبون فأنتم اللقطاءُ
الرجاء إبداء وجهات نظركم الصادقة في القصيدة ويسعدني أن أتقبل النقد البناء | |
|
زهرة الوادي فريق الادارة
تاريخ الميلاد : 28/10/1990 عدد مشاركاتك : 81 العمر : 34 نقاط التميز : 11693 السٌّمعَة : 1 رسالة sms :
| |