أظن أن السبب في ذلك كما قلت هو المقررات المنسوخة حرفيا عن المناهج التعليمية لبعض الدول الأوروبية دون أخذ مواصفات التلميذ المغربي و احتياجاته في عين الاعتبار.
هناك سبب آخر يتعلق بالأستاذ نفسه حيث أن أساتذة اللغة الفرنسية ليست لهم منهاجية تعليمية و بيداغوجية تسمح للتلميذ بالتعبير و الابداع بل يقتصر الأمر على تكديس المعلومات التي ينتهي بها المطاف داخلة من أذن و خارجة من اذن أخرى. لذا أظن أن التلميذ ليس له يد أو مسؤولية في هذه المشكلة و يجب تدراك هذا النقص بعجالة.