منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شامل منبر للموضوعية و الكلمة الحرة الصادقة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملك الرومنسية
فريق الادارة
فريق الادارة
ملك الرومنسية


ذكر تاريخ الميلاد : 13/10/1994
عدد مشاركاتك : 223
العمر : 30
مستواك الدراسي : ثانوي
نقاط التميز : 11908
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة Images55



القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة Empty
مُساهمةموضوع: القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة   القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة Emptyالجمعة 19 يونيو - 4:31:43

بسم الله


القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة



"القانون الدولي الإنساني", ويسمى أيضاً "قانون النزاعات المسلّحة" أو "قانون الحرب", هو جملة القواعد التي تحمي في زمن الحرب الأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية, أو الذين كفوا عن المشاركة فيها, وتقيد استخدام أساليب ووسائل القتال. وتتمثل غايته الأساسية في الحد من المعاناة البشرية ودرئها في زمن النزاعات المسلحة. ولا يقتصر الالتزام بقواعد القانون على الحكومات وقواتها المسلحة فحسب, وإنما يمتد ليشمل أيضاً جماعات المعارضة المسلحة وغيرها من أطراف النزاعات.

تعد اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكولان الإضافيان إليهاعام1977 الصكوك الأساسية للقانون الإنساني. وهناك عدد آخر من نصوص القانون الإنساني منها بروتوكول جنيف لحظر استخدام الغازات واتفاقية الأمم المتحدة لعام 1980 بشأن أسلحة تقليدية معينة واتفاقية أوتاوا حول الألغام الأرضية.

تنطبق اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 على النزاعات المسلحة الدولية. وتنص أحكامها على أن المدنيين والأشخاص الذين أصبحوا عاجزين عن المشاركة في القتال كالجرحى والمحتجزين يجب تفادي مهاجمتهم ويتعين أن يعاملوا معاملة إنسانية. كذلك تحدِّد هذه الاتفاقيات الدور الذي تؤديه اللجنة الدولية لتخفيف المعاناة البشرية. وإضافة إلى ذلك, تجيز المادة الثالثة المشتركة بين جميع الاتفاقيات الأربع للجنة الدولية أن تعرض خدماتها في حالة قيام نزاع مسلح غير دولي, وتكفل هذه المادة حداً أدنى من الحماية لضحايا مثل هذه الحالات.( 1 )

بعد هذه المقدمة التي يستند عليها المقال نريد الإشارة إلى أن وحشية الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بلغت حداَ يفوق التصور القانوني للنزاعات المسلحة، إذ يمعن الصهاينة في الاستخدام المفرط للقوة تجاه كل فئات الشعب الفلسطيني، من مقاومين ومدنيين دون تفريق، لا لشيء سوى إرضاء رغبتهم الجنونية للحرب، من خلال ميكانزمات دافعية التظلم والانتقام التاريخي لعقد الاضطهاد الوهمي الذي تعرض له اليهود عبر تاريخهم المزور، والذي لا شأن للفلسطينيين به، غير أن الصهاينة المحتلين للأراضي الفلسطينية منذ 1948م لم يألوا جهداً في محاولة الإبادة الجماعية التي كرس لها الصهاينة كل الوسائل من تقتيل وتهجير واعتقال مست كل فئات الشعب الفلسطيني برمته، وليتسنى لهم أمر احتلاهم للأرض وشعبها بهمجية وبتوحش لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً، وافترضوا قدرتهم على تركيع الشعب الفلسطيني وإخضاعه للأمر الواقع دون مقاومة، الأمر الذي لم يكن كذلك، فمقاومة الشعب الفلسطيني التاريخية منذ بدء الاحتلال لا تزال تسجل حقه المشروع وفق كل الشرائع وبكل بسالة لتلك الجريمة التاريخية النكراء، الأمر الذي أستوجب منذ البدء إدانة دولية لتلك الجريمة التاريخية الكبرى، والتي لا يزال الفلسطينيون يتجرعون شر قسوتها منذ 60 عاماً.


ما هو القانون الدولي الإنساني:

" يعرف القانون الدولي الإنساني، بأنه مجموعة المبادئ والقواعد التي تحدّ من استخدام العنف أثناء المنازعات المسلحة أو من الآثار الناجمة عن الحرب تجاه الإنسان عامة فهو فرع من فروع القانون الدولي العام لحقوق الإنسان غرضه حماية الأشخاص المتضررين في حالة نزاع مسلّح كحماية الممتلكات والأموال التي ليست لها علاقة بالعمليات العسكرية وهو يسعى إلى حماية السكان غير المشتركين بصورة مباشرة أو الذين كفوا عن الاشتراك في النزاعات المسلحة مثل الجرحى والغرقى وأسرى الحرب ويمكن القول أن القانون الدولي الإنساني إنطلق بإتفاقية "جنيف" لسنة 1864 وتلتها عدّة إتفاقيات وبرتوكولات هامة ." ( 2 )

لقد جاءت اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 لتنص على ضرورة تفادي مهاجمة المدنيين والأشخاص الذين أصبحوا عاجزين عن المشاركة في القتال كالجرحى والمحتجزين، الذين يجب تفادي إصابتهم أو إرعابهم أو حتى تهديدهم ويجب أن يعاملوا معاملة إنسانية تكفل لهم حقوقهم المعنية في قانون حقوق الإنسان، بينما نشهد يومياً ومن خلال نشرات الأخبار كيف يمارس المحتل بهمجية بشعة كل صور الإجرام بحق أصحاب الأرض الأصليين، من استهداف عسكري ساحق لكل من يقع في أيديهم ويكون تحت سيطرتهم، ناهيك عن ما يجري للأسرى من المقاتلين والتي لا تطبق عليهم قواعد " القانون الدولي الإنساني " كسرى حرب، ويغض النظر من قبل الجهات الدولية المعنية، في الحرص على سلامة معاملتهم.

وكانت قد أكدت اتفاقية جنيف لعام 1864م على ضرورة تحييد الطاقم الصحي القائم على العمليات الإنقاذية وكذلك المتطوعين المدنيين معهم الذين ساهمون في أعمال الإغاثة وتقديم العون الصحي للجرحى من عسكريين ومدنيين، وكذلك لمن يقدم العون للمحاصرين من مدنيين خصوصاً الأطفال وكبار السن، الذين يجب أن يحملوا شارات تعرفهم كجهات إنقاذية وعونية متعارف عليها عند المتحاربين كالصليب الأحمر الدولي أو الهلال الأحمر الدولي.

لكن ما يجري على الأرض الفلسطينية اليوم وفي المحرقة الإسرائيلية في " غزة " المنكوبة حربياً، انتهاك صارخ متجاوز لكل تلك الاتفاقيات والبرتوكولات الذي جاءت لتعزز تطبيقات " القانون الدولي الإنساني " وعلى يد المجتمع الدولي الذي يخرس ويصيبه الارتباك والتردد جراء طبيعة النظام الدولي الجائر والذي يتم فيه الكيل بمكيالين، فلا اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك، ولا لجان تقصي الحقائق تسعى بشكل أولي سريع للكشف عما يجري هناك من جرائم صهيونية بشعة، لا تفرق بين مقاوم لاحتلالها وبين مدني يمكث في بيته ومع أسرته، ولا بين صغير أو كبير، ولأن الآلة العسكرية الإسرائيلية تستهدف كل الشعب الفلسطيني فلا فرق عندها بين الاثنين، وتراهن منذ بدء الاحتلال في عام 1948م على تركيع هذا الشعب الصامد، وبأبشع صور الجرائم العسكرية، الذي لا تريد له سوى الفناء أن كان ذلك متطلباً لبقائها كدولة محتلة.

أن بقاء المجتمع الدولي صامتاً وبحياد غير مقبول، في كل مرة تتعرض فيه المنطقة لمغامرات الحرب الإسرائيلية، التي لا تتغيا سوى الحفاظ على قوة الردع لآلتها العسكرية والتي هزمت في حرب تموز 2006م على يد المقاومة الإسلامية في لبنان، وهي هنا في حربها الشعواء على الفلسطينيين العزل تريد أن تستعيد هيبتها ورفع معنوياتها العسكرية، أن هذا الصمت أو التلكؤ الدولي يصيب معنويات شعوب المنطقة بمزيد من الإحباط تجاه مؤسسات المجتمع الدولي، التي تلهج بضرورة تعميم الجهد الدولي لتحقيق العدل والسلم الدوليين، والحفاظ على الحقوق الإنسانية والكرامة الآدمية، من مزيد من أمر انتهاكها، فيما هي ترى أن كل ذلك يقف عند حد ما تقترفه الدولة العبرية، وما تقترفه من جرائم الحرب المستمرة، كما يجعل كل جهد في عملية الإصلاح والتقدم الاجتماعي في مهب الريح، ويرجع الواقع السياسي والاجتماعيفي منطقتنا إلى الصفر بشكل دائم، ويعطي دول المنطقة مبرر الهروب من واجبها الوطني في المزيد من إصلاح شأنها الداخلي، بحجة ما يجري من تشدد من قبل المقاومين والممانعين للهيمنة الإمبريالية والاحتلال الإسرائيلي، والذين لا يرتضون التطبيع مع الصهاينة الذين يمعنون في تقتيل الفلسطينيين دون هوادة، ويريدون بعدئذٍ المقبولية من لدن شعوب المنطقة ويراهنون على موت الحس العربي والإسلامي بل والضمير العالمي الذي لا زال حياً وسيضل يقاوم معنوياً كل عمليات التهويد التي تستهدف المنطقة برمتها.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القانون الدولي الإنساني، وجنون الذبح الإسرائيلي في غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج القانون الدولي الإنساني
» اتفاقيات القانون الدولي الإنساني
» تعريف القانون الدولي الإنساني
» * الإعجاز القرآني في القانون الدولي الإنساني *
» القانون الدولي الانساني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي :: المجموعة الأولى :: منتدى برنامج استكشاف القانون الدولي الانساني-
انتقل الى: