[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حل النجم الإماراتي حسين الجسمي ضيفاً على المهرجان الوطني الثالث عشر للأغنية المغربية الذي نظمته النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة لمدة ثلاث أيام وضم مجموعة من فناني المملكة المغربية في مدينة مراكش، ومع صعود حسين الجسمي على مسرح المهرجان في الليلة الأخيرة منه اعتلى المسرح مجموعة من المسؤولين في النقابة يتقدمهم الأمين العام للنقابة الدكتور مصطفى بغداد، الذين تولوا مهمة تكريم الفنان حسين الجسمي على ما قدمه من روائع وإبداعات خلال مسيرته الفنية بالنيابة عن الفنانين المغاربة، ومنح الفنان حسين الجسمي أمام جمهور غفير حضر المناسبة مجموعة من الهدايا والشهادات حيث تم تشريفه بهدية قيمة هي كتاب الله “القرآن الكريم” وكذلك شهادة تقدير وعضوية شرف في نقابة الموسيقيين المغاربة إلى جانب درع يحمل شعار النقابة، وكعادته بادل حسين الجسمي هذا الاحتفاء بإخلاصه المعهود لجمهوره، ورغم أن الإتفاق كان على أن يؤدي أغنية واحدة بأسلوب “البلاي باك” إلا أن حسين الجسمي قدم مجموعة من الأغنيات برفقة الفرقة الموسيقية التي كانت تحفظ جميع أغنياته، وقد استقبل الجمهور هذا التكريم بتصفيق حار وتدافع للاقتراب من المسرح لالتقاط الصور التذكارية معه علماً أن حسين منح وقتا طويلا للجمهور للتصوير معه قبل الحفل.
وفي تصريح لوسائل الإعلام بعد انتهاء التكريم أعرب حسين الجسمي عن عميق امتنانه للمغرب حكومة وشعبا وفنانين على الحفاوة الكبيرة التي استقبلوه بها وشكر الأمانة العامة للنقابة على اختياره لتكريمه في هذه المناسبة، مؤكداً تشرفه بهذه الخطوة الهامة ومتمنياً للفنانين المغاربة كل التوفيق في مسيرتهم.