**ابن البوابة أول افريقي عربي يفوز بالحداء الدهبي باوربا

يوم الأربعاء 17 يناير لم يكن يوما عاديا بالنسبة لمبارك بوصوفة الموهبة المغربية التي ترعرعت في مدرسة أياكس أمستردام و صقلت مواهبه بتشيلسي الأنجليزي قبل أن يفجر كل طاقاته بالدوري البلجيكي حيث إنتقل من نادي جينك إلى أندرلخت بقيمة أعتبرت أغلى صفقة في تاريخ الدوري البلجيكي و كل هذا بعد أن حصد كل الجوائز التي تمنح في أخر الموسم حيث توج كأحسن لاعب من أصل إفريقي وأحسن لاعب واعد وأحسن لاعب بالدوري البلجيكي و جائزة الجمهور .

طموح مبارك بوصوفة الشاب المغربي الذي ينحدر من الصحراء المغربية و بالضبط من مدينة كلميم لم يقف عند هذا الحد لأنه كان يطمح لأن يتوج بالحذاء الذهبي البلجيكي هذا التتويج الذي كانت تعتبره الصحافة البلجيكية تحصيل حاصل بفعل التفوق الواضح لمبارك على منافسيه ولكن البعض كان يخاف من أن تدخل إعتبارات لا رياضية في عملية التصويت التي شارك فيها الصحافيون الرياضيون و المدربون و الحكام و المسيرين الرياضيين .
و كما كان متوقعا حصد الدولي المغربي الجائزة برصيد 283 نقطة متفوقا على أقرب منافسيه بفارق 82 نقطة .
لا شك أن النجم الجديد للمنتخب المغربي الذي لفت إليه أنظار أكبر الأندية العالمية يعرف أن التحديات لا تنتهي و قد صرح أنه مستعد لخوض التصفيات الإفريقية إلى جانب المنتخب المغربي في أدغال إفريقيا و لكن موسم حصاد الجوائز الشخصية لم ينتهي بالنسبة له حيث سيعلن في 1 مارس بغانا عن إسم أحسن لاعب واعد بالقارة و إسم بوصوفة مرشح بقوة إلى جانب اللاعب الغاني أساموه و النيجيري إسماعيل تايوه مدافع مرسيليا فهل سيكمل بوصوفة موسم حصاده للجوائز أم للإتحاد الإفريقي رأي أخر كالعادة ؟