قصة لعبة الويجا ........حقيقة ام خيال

كثيرا ما نسمع بلعبة استحضار الارواح المثيرة للجدل ......لعبة الرعب و الخوف و السحر
و عالم الشيطان و بوابة الظلام هالة الرعب و الموقف المظلم .....موقف من سنتناولهم القصة اليوم
حيث تجسد القصة موقفا يمر به كل من وضع حب الاستكشاف لديه في اللعبة و كل المرفقات
التي ترافق اللعبين وواحد من بينهم غير قادر على تحمل الضغط الفكري الكبير فينشب الصراع
تفاديا للعنة الجني او "الروح الشريرة" تابعوا القصة على امل ان تنال اعجابكم

الشبان و الشابة في مواجهة الروح الغامضة.....

كان يوما عاديا بالتانوية حينما اجتمع سعد و ربيع و مالك بصديقتهم سندس بالساحة فبدؤوا
بتبادل اطراف الحديث الى ان و قعوا في موضوع الحياة الدراسية و مستقبلهم الدراسي و ماذا
ينتظرهم من رسوب و نجاح خصوصا مع حزم الاباء و ضيق العقول .......اقترح ربيع ان يجربوا
حظهم مع الويجا مستدلا بما يتلقى من اخبار من اصدقائه بنجاح الفكرة معهم فوافقوا بالجماع
راى سعد الفرصة المواتية للعب دور الناصح فقال "لكن من واجبي تحذيركم اللعبة بها لعنة"
بالكاد مر قوله على مسامعهم فصمت.

بعد الفصل الدراسي ...التقى الاربعة امام باب المؤسسة لتحديد الوقت فاتفقوا بالجماع على
الالتقاء بمنزل سعد الذي يسكن وحده بعد العشاء ..دقت الثامنة في منزل سعد و طرق الثلاثة
الباب و فتح سعد و تلقاهم بالحليب و العصير و ضخحكوا قليلا ثم قام سعد من مكانه قاصدا
غرفة نومه و بعد برهة عاد حاملا بيديه لوحا خشبيا مربعا و قطعة مثلثية ايضا من الخشب....
تحمس الاربعة و ظهرت ملامح الاستعداد و الاثارة على وجوههم و شرح لهم ربيع الطريقة و
بدؤوا اللعب تلفظ الاربعة بعبارت " ويجا ويجا كوم تو بلاي (تعالى لنلعب)" كان البعض مشككين
لفكرة ربيع لكن بعد لحظات تحرك المؤشر بانامل المجموعة الى الكلمة "نعم" معلنا موافقة
ويجا او الجني او الشيطان او اي يكن على اللعب فانتقلو الى عالم الخيال!!!

قال لهم ربيع ان يسالوا اي شيء و ان لايرتعبو و لايفكر احد بلانسحاب حتى تتبين الاشارة
فبدا سعد و قال متحديا الجني "كم عمري" فتحرك المؤشر بالاصابع الاربع الى 1 ثم 7 فلندهش
وشك ان للثلاثة يدا او اصبعا فيما جرى و قال مالك "كم احمل من المال في جيبي فانطلق
المؤشر الى 0 مزيلا الشكوك من الكل بعد تاكيد مالك للامر ...فاحس الكل بوجود شيء ما ...
جاء دور سندس التي كادت تقضم اظفارها من الرعب و قالت "ماهو سري" فاشار المؤشر
في حركة بطيئة الى حروف تشكل مجتمعة جملة" انا تسببت بقتل ابي" فانبهر الكل و ندمت
الفتاة و نظر الشباب حولها مستغربين ....لقد نسوا لبرهة ظروف الخوف المحيكة بهم ذلك
انهم كانوا يجهلون حقيقة وفاة اب سندس لكن سرعان ما اصبحو يحدقون في شتى الاتجاهات
انهمرت دموع الخوف من سندس و حاولت الذهاب لكن ربيعا منعها و تقدم ربيع قائلا "اثبت
وجودك معنا " لم يكن سؤالا بالنسبة للروح لكن الانوار انطفات .... و اهتزت اللوحة الخشبية
وبدا المؤشر بالحركة في شتى الاتجاهات ......لم تتحمل سندس ففرت و لحق بها سعد و
ربيع لاجبارها على انتظار الاشارة لكن مالك احس بسخافة ذلك ادا ما قورن باحساس صديقته
و ثمن دمموعها فبدا بتوبيخ ربيع و حمله مسؤولية كل شيء و تعالت الاصوات و استمر التصعيد
لدرجة ان مالك اختطف سكينا و فتح بكن ربيع و برزت امعاؤه ازداد التوتر وخيم اللون الحمر و
اللالون على الموقف (لون الدموع) وكاد مالك ان يجش راس سعد بالسكين لكن سعدا هرب
وجد مالك الفرصة ليعبر لسندس عن مشاعره فاحتضنعا بقوة لدرجة الاغماء عليها ....نقلت
سندس الى مستشفى الامراض النفسية لاصابتها بمتلازمة الروح وتوفي ربيع و اصيب
بالجنون و سجن مالك لادانته بجريمة القتل ......

http://www.museumoftalkingboards.com/WebOuija.html

هذا الرابط يمكنك من لعب الويجا على الانترنت

مشاركة جميلة كعادتك ولكن تبقى هده القصص للمتعة وتمضية الوقت

» فلم *-الموت حقيقة-* لا خيال كاملا مؤتر
» صور خيال وغريبه
» لعبة للاذكياء
» لعبة مدهشة : إختـر رقم واقـرأ نصيحتك
» حقيقة عمرو خالد كما يرويها محمد العوضي قصة تستحق القراءة‏