عصفورة الجنة عضوفعال
تاريخ الميلاد : 24/02/1990 عدد مشاركاتك : 58 العمر : 34 مستواك الدراسي : جامعي نقاط التميز : 10760 السٌّمعَة : 0 رسالة sms :
| موضوع: يا مسلمون أنتم وثنيون ، تعبدون صنما إسمه الكعبة !!!!! الإثنين 20 ديسمبر - 7:58:57 | |
| أنتم يا مسلمون تحرِّمون عبادة الأصنام, ثم تعبدون الأحجار, ألا ترون أنكم تطوفون حول أحجار تسمونها الكعبة؟ وتقبِّلون حجراً تسمونه الحجر الأسود؟ إذن فأنتم وثنيٍّون من طراز آخر !!!
إذا كان السائل مسيحيا نرد عليه بعون الله أننا لا نعبد الكعبة, ولكننا نعبد رب الكعبة, فهل وجد أحد من هؤلاء الحاقدين أحداً من المسلمين يدعو الكعبة أن ترزقه, أو تشفيه, أوتهديه... إلخ؟ إن الكعبة لا تستمد قدسيتها من الأحجار, ولكن من الله {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق} [الحج:29] ولو أننا نعبد الأحجار لعبدنا أى حجر, ولكننا نعظم حجراً بأمر الله, ونهين حجراً آخر بأمر الله, بدليل أننا نرمى الأحجار فى جمرة العقبة الكبرى والوسطى والصغرى, فالتعظيم لصاحب الأمر والنهى سبحانه وتعالى. ولقد أُمِرنا بتعظيم المساجد لأنها بيوت الله جل وعلا, والكعبة أعظمها.. لماذا؟ لأن المساجد وضعت بأمر الله فى المكان الذى اخترناه, أما الكعبة فوضعت بأمر الله فى المكان الذى اختاره الله, فأيهما يكون أكثر تعظيماً؟. إن من رحمة الله بنا أن جعلها قبلتنا, ولولا ذلك لاختلفنا فيما بيننا, واختلفت عبادتنا, فكُلّ يتجه حسب هواه. وأجيبونى يا من تدَّعون عبادتنا لها.. حين نقف فى المحراب ونركع ونسجد.. هل نعبده؟ إننا نقف فيه متوجهين للكعبة, سواء كان المحراب من حجر, أو رخام, أو خشب, أو غيره, وكذلك الكعبة, لو بُنِيَت من رخام أو خشب أو ذهب, لعظمناها بتعظيم الله لها, كما أننا نعظم الحجر الأسود بتعظيم الله له, كما قال سيدنا عمر بن الخطاب t حين قبَّله: والله إنى لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر, ولولا أنى رأيت رسول الله r قبّلك ما قبّلتك. وسبحان الله.. إن الحجر الأسود آية من آيات الله جل وعلا, لأنه الحجر الوحيد الذى لا تنمو عليه أى ميكروبات أو فطريات, ولولا ذلك (بفضل الله) لانتقلت الأمراض المعدية بين ملايين البشر الذين يقبّلونه, كيف لا.. وهو من أحجار الجنة؟! قال رسول الله r: ((لولا ما مَسَّ الحجر من أنجاسِ الجاهلية ما مَسَّهُ ذو عاهةٍ إلا شُفِىَ, وما على الأرض شىء من الجنة غيره)) [صحيح الجامع:5334] وقال: ((إن الرُّكن والمقام ياقوتتان من ياقوتِ الجنة طمسَ الله تعالى نورهما, ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب)) [صحيح الجامع:1633] وهناك آية أخرى من آيات الله عز وجل, وهى أن اتجاه طوافنا حول الكعبة هو نفس اتجاه دوران الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس, وهو نفس اتجاه دوران المجرات حول مراكزها, وهو نفس اتجاه دوران الإلكترونات حول النواة فى الذرَّة, والذى يوصَف بأنه عكس اتجاه عقرب الساعة.
ولقد جاء فى الكتاب المقدس (سِفْر الخروج, الإصحاح25) و(سِفْر يشوع, الإصحاح3) و(سِفْر صموئيل الأول, الإصحاح4) وغيرها من الأسفار, أن سيدنا موسى والأنبياء - على نبينا وعليهم الصلاة والسلام - كانوا يعظمون (تابوت العهد) ويبخِّرونه, ويستنصرون به, ويدورون به فى المدينة, مثل ما جاء فى النَّص التالى, وغيره من النصوص: فدار تابوت الرب حول المدينة مرة واحدة. ثم دخلوا الْمَحِلَّة وباتوا فى المحلة فبكَّر يشوع فى الغد وحمل الكهنة تابوت الرب والسبعة الكهنة الحاملون أبواق الهتاف السبعة أمام تابوت الرب سائرون سيراً وضاربون بالأبواق والمتجردون سائرون أمامهم والساقة سائرة وراء تابوت الرب. كانوا يسيرون ويضربون بالأبواق. وداروا بالمدينة فى اليوم الثانى مرة واحدة ثم رجعوا الى المحلة. هكذا فعلوا ستة أيام. وكان فى اليوم السابع أنهم بكَّروا عند طلوع الفجر وداروا دائرة المدينة على هذا المِنوال سبع مرات. فى ذلك اليوم فقط داروا دائرة المدينة سبع مرات. وكان فى المرة السابعة عندما ضرب الكهنة بالأبواق أن يشوع قال للشعب اهتفوا لأن الرب قد أعطاكم المدينة. فتكون المدينة وكل ما فيها مُحرَّماً للرب. (يشوع6: 11-17)
وجاء فيه أن يشوع النبى عظَّم حجراً لأنه سمع كلام الله, وسيشهد على قومه: وكتب يشوع هذا الكلام فى سِفْر شريعة الله. وأخذ حجراً كبيراً ونَصَبَه هناك تحت البلوُّطة التى عند مَقْدِس الرب. ثم قال يشوع لجميع الشعب. إن هذا الحجَر يكون شاهداً علينا لأنه قد سمع كل كلام الرب الذى كلَّمنا به فيكون شاهداً عليكم لئلا تجحدوا إلهكم. (يشوع24: 26-27) واليهود - للآن - يعظّمون حائط المبْكَى (وهو المسَمَّى عندنا بحائط البراق) ويرتلون عنده التوراة.
والنصارى يقبِّلون الصور والتماثيل التى يزعمون أنها للمسيح والعذراء، مع أنها تختلف فى شكلها من بلد إلى آخر, ومنهم من يسجد لهذه الصور والتماثيل لكى ينالوا منها البركة (على حَدِّ زعمهم) ويقولون إن تكريمها تكريم لله. ويعظمون الصليب, ويضعونه على جِبَاهِهِم, ويقبِّلونه, ويعتبرونه رمزاً لصَلْب المسيح (بزعمهم) مع أن المنطق يقتضى كراهيتهم للصليب أشد الكراهة. فمثلاً: لو أن ابن أحد منهم ذُبِحَ بسكِّين, هل كان أبوه يعظم السكِّين ويحبها, ويقول إنها رمز لذبح ابنى؟ أم إنه يكرهها, بل وتكون أبغض شىء إليه؟ فلو أن المسيح - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - صُلِبَ (كما يَدَّعون) لكان حَرِيّاً بهم أن يكون الصليب أبغض شىء إليهم, بدلاً من تعظيمه وإجلاله.
كما أنهم يتبرَّكون بفطيرة, يعملونها من الدقيق والزيت والماء, ثم يخبزونها, ويعملون لها طقوساً معينة, ثم يأكلونها, ويشربون معها قليلاً من الخمر, ويقولون إن من أكل من هذه الفطيرة, وشرب من هذا الخمر, فكأنما أكل لحم المسيح, وشرب من دمه, فتسرى فيه بركته!! وهم بفعلهم هذا يمتثلون لأمر معبودهم, الذى قال لهم (بزعمهم): فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أُقيمه فى اليوم الأخير. لأن جسدى مَأْكَل حق ودمى مَشْرَب حق. من يأكل جسدى ويشرب دمى يَثْبُت فىَّ وأنا فيه. [يوحنا6: 53-56]
وطريقة أكلهم من جسده وشربهم من دمه جاء وصفها فى النَّص التالى: وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسَّر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كُلوا. هذا هو جسدى. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمى (متى16: 26-28)
وقد جاء فى الكتاب المقدس - أيضاً - فى (تكوين28: 10-22) أن سيدنا يعقوب (على نبينا وعليه الصلاة والسلام) كان ذاهباً إلى (حاران) ليختبئ عند خاله (لابان) بعدما سرق من أخيه عيسو النبوة (بزعمهم) (قصة سرقة النبوة وهروبه من أخيه وردت فى الرد على الشبهة رقم 145) وفى الطريق وضع تحت رأسه حجراً ونام, فرأى رؤيا فَهِمَ منها أن الله فى هذا المكان, فقام وأخذ الحجر, وأقامه عموداً, وصبَّ على رأسه زيتاً, وسمى هذا المكان (بيت إيل) أى بيت الله. وفى أسفار أخرى أنه سمى العمود الذى أقامه (المِصفاة) والمكان نفسه (بيت إيل) وكانوا بعد ذلك يطوفون حول هذا الحجر: وقضى صموئيل لإسرائيل كل أيام حياته. وكان يذهب من سنة إلى سنة ويدور فى بيت إيل والجلجال والمِصفاة ويقضى لإسرائيل فى جميع هذه المواضع. (صموئيل الأول7: 15-16), والله أعلم.
أما إن كان قردا متطورا ( ملحدا ) فسيكون الجواب مختلفا سؤال يطرح نفسه و بشدة : لماذا يا ترى دائما نرى في الطبيعة و في قوانين المادة التي ندرسها أن الأصغر يطوف حول الأكبر !!! الإلكترون في الذرة يدور حول النواة . والقمر حول الأرض . والأرض حول الشمس . والشمس حول المجرة . والمجرة حول مجرة أكبر , و تلك حول أخرى أكبر و هكذا .. وهذا هو قانون الأصغر والأكبر الذي تعلمناه في الفيزياء .. و كوننا كمؤمنين نؤمن أن الله أكبر من كل شيء ، جعلنا لإيماننا صورة من واقعنا و صورناه في الطواف ، فطُفنا بإختيارنا لنبرز أننا الأصغر و هو الأكبر .... سبحانه طُـفنا حول أول بيت اتخذه الإنسان بأمر الله لعبادة الله .. فأصبح من ذلك التاريخ السحيق رمزا وبيتا لله.. ثم سؤال لصديقنا الملحد : ألا تطوفون أنتم حول رجل محنط في الكرملين تعظمونه وتقولون أنه أفاد البشرية. ولو عرفتم لشكسبير قبرا لتسابقتم إلى زيارته بأكثر مما نتسابق إلى زيارة قبر محمد عليه الصلاة والسلام .. ألا تضعون باقة ورد على نصب حجري وتقولون أنه يرمز للجندي المجهول !! فلماذا تلوموننا لأننا نلقي حجرا على نصب رمزي نقول أنه يرمز إلى الشيطان.. ألا تعيش في هرولة من ميلادك إلى موتك ثم بعد موتك يبدأ ابنك الهرولة من جديد وهي نفس الرحلة الرمزية من الصفا " الصفاء أو الخواء أو الفراغ رمز للعدم "إلى المروة وهي النبع الذي يرمز إلى الحياة و الوجود.. من العدم إلى الوجود ثم من الوجود إلى العدم .. أليست هذه هي الحركة البندولية لكل المخلوقات .. ألا ترى في مناسك الحج تلخيصا رمزيا عميقا لكل هذه الأسرار.
أما الذي من يسخر من حكاية السبع طوفات والسبع رجمات والسبع هرولات و يقول بأنها بقايا من خرافة الأرقام الطلسمية في الشعوذات القديمة فإننا نسأل بدورنا ما السر يا ترى في أن درجات السلم الموسيقي سبعة ؟ صول لا سي دو ري مي فا ، ثم بعد المقام السابع يأتي جواب الصول من جديد .. فلا نجد 8 وإنما نعود إلى سبع درجات أخرى وهلم جرا . وكذلك درجات الطيف الضوئي 7 وكذلك تدور الإلكترونات حول نواة الذرة في طاقات 7 والجنين لا يكتمل إلا في الشهر 7 وإذا ولد قبل ذلك يموت وأيام الأسبوع عندنا وعند جميع أفراد الجنس البشري 7 وضعوها كذلك دون أن يجلسوا ويتفقوا .. ألا يدل ذلك على شيء ..أم أن كل هذه العلوم هي الأخرى شعوذات طلسمية ؟؟
أما من يسخر من من تقبيلنا لحجر نقول يا ترى لماذا تُقبل الرسائل التي تاتيك من حبيبتك و تضمها كمن تضم حبيبا أو شخصا غاليا ؟ هل أنت وثني ؟ طبعا ستقول أنك تقبل الرسالة لعلمك أنه كتبتها و حملتها حبيبتك ، فلماذا تلومنا إذا قبلنا ذلك الحجر الأسود الذي حمله نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في ثوبه ولمسه بيده الطاهرة وقبله ؟ يا صديقي ، لا وثنية في ذلك بالمرة .. لأننا لا نتجه بمناسك العبادة نحو الحجارة ذاتها .. وإنما نحو المعاني العميقة والرموز والذكريات ، معاني لم نخلقها نحن بهوانا كما يفعل الوثنيون ، لكن خلقها خالق و أوجدها موجد . إن مناسك الحج هي عدة مناسبات لتحريك الفكر وبعث المشاعر وإثارة التقوى في القلب . أما ثوب الإحرام الذي نلبسه على اللحم ويشترط ألا يكون مخيطا فهو رمز للخروج من زينة الدنيا وللتجرد التام أمام حضرة الخالق .. تماما كما نأتي إلى الدنيا في اللفة ونخرج من الدنيا في لفة وندخل القبر في لفة .. ألا تشترطون أنتم لبس البدل الرسمية لمقابلة ملوككم ؟ في الإسلام لا يليق بجلالة الله إلا التجرد وخلع جميع الزينة لأنه أعظم من جميع الملوك ولأنه لا يصلح في الوقفة أمامه إلا التواضع التام والتجرد .. ولأن هذا الثوب البسيط الذي يلبسه الغني والفقير والمهراجا والمليونير أمام الله فيه معنى آخر للأخوة رغم تفاوت المراتب والثروات. والحج عندنا اجتماع عظيم ومؤتمر سنوي.. ومثله صلاة الجمعة وهي المؤتمر الصغير الذي نلتقي فيه كل أسبوع. هي كلها معان جميلة لمن يفكر ويتأمل .. وهي أبعد ما تكون عن الوثنية. ولو وقفت معي في عرفة بين عدة ملايين يقولون الله أكبر ويتلون القرآن بأكثر من عشرين لغة ويهتفون لبيك اللهم لبيك ويبكون ويذوبون شوقا وحبا – لبكيت أنت أيضا دون أن تدري وتذوب في الجمع الغفير من الخلق .. وأحسست بذلك الفناء والخشوع أمام الإله العظيم مالك الملك الذي بيده مقاليد كل شيء !!!
المقال مقتبس من كتاب ردود علماء المسلمين على شبهات الملحدين و المستشرقين ااداعية محمد ياسين ، أما الرد الخاص للملاحدة فمقتبس بتصرف من كتاب حوار مع صديقي الملحد ، للدكتور الجراح مصطفى محمود ،
| |
|
المسلمة عضوفعال
تاريخ الميلاد : 25/04/1987 عدد مشاركاتك : 75 العمر : 37 مستواك الدراسي : جامعي نقاط التميز : 10809 السٌّمعَة : 0 رسالة sms :
| موضوع: رد: يا مسلمون أنتم وثنيون ، تعبدون صنما إسمه الكعبة !!!!! الإثنين 20 ديسمبر - 8:06:51 | |
| الاسلام دين الحقّ.. دين راقي.. دين الأنسانيّة.. دين الحقّ على كلّ حال.. من الثوابت أيضا أنّنا نعبد ربّ الكعبة.. و ليس الكعبة
هي أنّنا لا نتبرّك بـالكعبة..
حتّى لو هي بيت الله.. لكن رسولنا الكريم نهانا عن التبرّك بها..
أو نمسح عليها.. أو نضع أيدينا عليها بـمقصد التبرّك..
فـهذه من البدع التي نهانا عنّا رسولنا الكريم
الحمد لله على نعمة الأسلام
| |
|
الامبراطور عضو فضي
تاريخ الميلاد : 23/09/1987 عدد مشاركاتك : 113 العمر : 36 مستواك الدراسي : جامعي نقاط التميز : 11168 السٌّمعَة : 0 رسالة sms :
| موضوع: رد: يا مسلمون أنتم وثنيون ، تعبدون صنما إسمه الكعبة !!!!! الإثنين 20 ديسمبر - 8:17:36 | |
| جزاكم الله خيرا أختي عصفورة الجنة صدقت سلمت يداك والأصل أن المدعي يثبت صدق ما هو عليه قبل أن يبدأ بوضع الإداعاءات وهذا هو حال النصارى وغيرهم | |
|
ابو عدنان عضوفعال
تاريخ الميلاد : 10/05/1969 عدد مشاركاتك : 59 العمر : 54 مستواك الدراسي : fac نقاط التميز : 10321 السٌّمعَة : 0 غفرانك اللهم رسالة sms :
| موضوع: رد: يا مسلمون أنتم وثنيون ، تعبدون صنما إسمه الكعبة !!!!! الإثنين 20 ديسمبر - 9:09:59 | |
| أختي عصفورة الجنة لك مني خالص الشكر على إثارة موضوع بالغ الأهمية يلامس جانبا من جوانب العقيدة لكنني وعلى هامش موضوعك هذا أحب أن أستغل الفرصة لأشير الى تمظهرات جديدة لوثنية القرن20 من تصديق للعرافين ... وطقوس زيارة الأضرحة ... و " الأولياء الصالحين "... والخرافات والشعودة والدجل ... والله إن عباد الأوثان أقل ضررا من هولاء على الإسلام فهم لا يحسبون على الإسلام في حين يدعي الصنف الأول أنهم مسلمون باختصار أقول نحن لسنا وثنيون إن للبيت رب يحميه كلمة قيلت في الجاهلية تدبروا معناها لتستخلصوا أن من يطوف حول الكعبة يعلم أنها مخلوقة مثله لكنها تحضى بقدسية وتميز فهو يقينا يعبد خالق الكعبة لا الكعبة بذاتها هؤلاء هم الوثنيون صنعوا صنما وله يركعون | |
|
عصفورة الجنة عضوفعال
تاريخ الميلاد : 24/02/1990 عدد مشاركاتك : 58 العمر : 34 مستواك الدراسي : جامعي نقاط التميز : 10760 السٌّمعَة : 0 رسالة sms :
| موضوع: رد: يا مسلمون أنتم وثنيون ، تعبدون صنما إسمه الكعبة !!!!! الإثنين 20 ديسمبر - 9:37:03 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته شكرا لك اخي ابو عدنان على الرد الرائع انا قصدت بالموضوع فقط للرد على اي شخص يقول لك هدا الكلام كونك مسلم جزاك الله اخي الف خير و دمت وفيا للمنتدى و لاعضائه تقبل تحياتي شكرا على مرورك العطر | |
|