منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
انت زائر جديد بمنتدى بوابة الصحراء الشامل مرحبابك تفضل بالتسجيل والمشاركة معنا لاكتشاف منتديات مخفية

    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ CitiesToBe-Photo

اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شامل منبر للموضوعية و الكلمة الحرة الصادقة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
+2
بنت الشام
sanae
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sanae
عضو فضي
عضو فضي
sanae


انثى تاريخ الميلاد : 23/05/1991
عدد مشاركاتك : 80
العمر : 32
مستواك الدراسي : 2 bac
نقاط التميز : 10278
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟       هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Emptyالسبت 23 أكتوبر - 10:23:12

Sad

الصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد,
أريد أ ن أسألكم هل أنتم مع الوالدين الذين يراقبون أبناؤهم؟وأن يكونوا أشداء مع أبنائهم ؟
بالنسبة لي أوافق أن يكونوا أشداء في بعض الأوقات.أترك لكم باب المناقشة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الشام
عضو مميز
بنت الشام


انثى تاريخ الميلاد : 27/04/1988
عدد مشاركاتك : 34
العمر : 36
مستواك الدراسي : جامعية
نقاط التميز : 10901
السٌّمعَة : 3
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟       هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Emptyالأحد 24 أكتوبر - 17:18:44

ما اعتقد ان المراقبة مفيدة

لأنه لو عرف انك تراقبه راح يتمادى في اللي جالس يسويه بالاضافة الى ان المراقبة راح تخليه يكرهك

بدل المراقبة تعامل معه على انه صاحبك وصدقني راح ترتاح وهو يرتاح بعد

المبدأ هذا شفت واحد من زملائي في العمل ماشي عليه

اولاده في المتوسطة والابتدائية ويعاملهم على انهم اصحابه

حتى مانعهم انهم ينادونه بكلمة ابوي ماينادونه ولا يكلمونه الا بإسمه

ومرتاح وهم مرتاحين

أي شيء يصير لهم سواء داخل البيت او خارج البيت على طول اول شخص يتكلمون معه هو

اليوم صار لي كذا وكذا وكذا

ويعطيهم النصيحة وبعدها لهم الحرية يطبقونها او يستشيرون احد غيره

والنتيجة طبعا يتحملونها هم ولكن بالتأكيد مايتركهم لو كانت النتيجة مضرة لهم يوجههم مرة ثانية للأفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو خالد
عضو مميز
ابو خالد


ذكر تاريخ الميلاد : 28/03/1989
عدد مشاركاتك : 29
العمر : 35
مستواك الدراسي : مهندس
نقاط التميز : 10399
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟       هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Emptyالأحد 24 أكتوبر - 17:21:22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ............
كم هو من الصعب التعامل مع هذا الجيل بنظري.............
فكل شيء تغير بسرررررعه فائقه عما كان في زمننا
فالجميع يساعدك على تربية ابنائك ولا يهم نوع التربيه
فالانترنت يزاحمك على تولي التربيه لابنك
وكذلك الاصدقاء
والشارع
والهواتف النقاله والبلوتوث
والمدرسه
والتلفزيون
فتجد نفسك احيانا عاجز عن التعامل معهم
اتمنى ان نحاول السيطره نحن الاهل على تولي التربية لابنائنا المراهقين حتى نقودهم الى بر الامان........ في زمن قل فيه الامان وكثر الفساد
في زمن لم تعد المدرسه كما كانت من قبل ولم يعد المعلم ذلك الرسول المبجل بل لم يعد الاب والام لهم تلك الهيبه التي كانت في زمن مضى
اللهم اعنا على تربية اولادنا على طاعتك...............
تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sanae
عضو فضي
عضو فضي
sanae


انثى تاريخ الميلاد : 23/05/1991
عدد مشاركاتك : 80
العمر : 32
مستواك الدراسي : 2 bac
نقاط التميز : 10278
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟       هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Emptyالسبت 20 أغسطس - 5:57:50

أشكركم على ردودكم و رمضان مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطائر الجريح
عضو دهبي
عضو دهبي
avatar


ذكر تاريخ الميلاد : 06/07/1990
عدد مشاركاتك : 270
العمر : 33
مستواك الدراسي : باكلوريا
نقاط التميز : 13087
السٌّمعَة : 8
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟       هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Emptyالسبت 20 أغسطس - 7:29:30


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اولا رمضان كريم
شكرا لك اختي سناء على طرح هدا الموضوع المهم
لابد للأب ان يكون حازما بعض الاحيان
إننا نحن الآباء في حاجة إلى استكشاف ضرورة القيادة الصارمة وبحزم مع الأطفال.

وعندما يمسك الطفل بنظارة أبيه يكون على الأب ألا يستسلم أو يقف متوسلاً للابن أن يترك النظارة.

إن على الأب أن يتقدم بهدوء وأن يمسك النظارة من يد الابن ويستخلصها منه


وإن بكى الطفل أو صرخ فعلى الأب أن يقول له بمنتهى الحزم


إن النظارة موجودة معي لأرى بها وليست من ضمن ألعابك)).

وإن تكرر عبث الطفل بالنظارة لا مانع على الإطلاق من أن يمسك الأب بيد الطفل ويضربه عليها دون غل أو توتر مبالغ فيه

ولنتذكر أن الطفل الصغير في حاجة إلى عقاب بسيط ولكن علينا أن نعرف أن العقاب البسيط يحتاج إلى هدوء وثبات ولا يحتاج أن تجعل الطفل سبباً لكل منغصات حياتك فتنفجر فيه وكأنك تنهال ضرباً على كل ظروفك الصعبة

والطفل عندما يمسك عقد اللؤلؤ من صدر أمه يكون عليها أن تستخلص العقد من بين أصابع الطفل بهدوء.

وإن تمادى الطفل فإن عليها أن تضربه بهدوء على يده أو على غليته. وعلى الأم أن تعرف أن العقاب البسيط يتطلب أن نمنع الطفل من القيام بما يؤذينا أو يؤذيه فقط لا غير

وعلى الأم ألا تضرب الطفل كأنه سبب كل عذاباتها

إن علينا أن نتجنب ((الإزاحة)) في عقاب الأبناء، والمقصود بالإزاحة تلك العملية النفسية التي ينتقل بها العقاب من طرف أقوى منا إلى طرف أضعف منا.

إن الأب قد لا يجرؤ على توجيه النقد لرئيسه مثلاً فينفعل لأي سبب ويضرب الابن.

والأم قد لا تجرؤ على مواجهة زوجها ببعض من أخطائه فتضرب الابن وكأنه الممثل الحقيقي للأب.


إن ((الإزاحة)) يجب أن تختفي من تعاملنا مع أطفالنا وعلينا نحن أن نحرص على الوعي الشديد عندما نتكلم مع الأطفال وعندما نعاقبهم.
ن الطفل قد يتكرر منه الخطأ وقد يتلقى العقاب مرة، وثانية، وقد يركب رأسه إلى عناد.

هنا لا يجب أن نستسلم أو نتحفز أن نعتبر أنفسنا آباء وأمهات غير صالحين

لا. إن علينا أن نبحث في هدوء عن مكمن الخطأ في علاقتنا بالابن، وأن نلاحظ أنفسنا لا باتهام أنفسنا ولكن بتحليل سلوكنا، وبأن نستكشف مواطن القوة والضعف فينا وبأن نعدل في سلوكنا.

إن القيادة تحتاج إلى أن تعرف أن تعرف أن الطفل كائن جديد في حياتها وأنه يتدرب على الحياة وسط تقاليد معينة علينا أن نحرص على تلقينها له بسيطرة وهدوء أعصاب وشجاعة مؤثرة، لا بشدة وتوتر وانفعال.


إن الأب والأم هما مجرى نهر حياة الابن. ومجرى النهر هو الذي يقود مياه النهر إلى المصب بهدوء

إن القيادة لا تكون بالغضب دائماً من أي سلوك تافه، ولكن بتنبيه متجدد إلى أن الطفل يجب أن يفعل الأمر الصحيح.

والقيادة لا تكون بأن نتخيل أن أعباء الحياة بعد ميلاد هذا الطفل صارت لا تطاق، فالحقيقة هي أن الطفل جاء كرابط جديد يجعل الأب والأم يحبان الحياة أكثر وأكثر، إن الطفل جزء منا ونحن نفخر بمسؤوليتنا عنه.

والقيادة لا تكون بأن نخلط بين العبث والجد أو أن ننتقل من المداعبة إلى العقاب.

فالقيادة هي ألا نسمح للإحباط أن يداخلنا ونحن نعامل الطفل، وأن تكون المبادرة دائماً في أيدينا، وألا نحتقر شأن الطفل كمجرد كائن صغير وألا نضخم في تخيل الوهم بأنه ((يتآمر)) علينا

والقيادة تعني أن لكل شيء ميعاداً. فلا يصح على سبيل المثال أن نملأ وقت الأطفال بتقديمنا له الحلوى غير المغذية وزجاجات المياه الغازية، تمد الطفل بلون من الطاقة المزيفة التي لن تدفع جسمه إلى النمو والتي يفرغ منها جسمه عند اللعب.

وليتنا نمنع هذا الطعام والشراب المزيف الذي يبيعونه للأطفال ونستبدله بعصير طازج لأي فاكهة من الفواكه.

وليتنا نتجنب العصير المعلب، إن المواد الحافظة فيه قد تسبب ألواناً من الحساسية للأطفال

ونحن نحب لأطفالنا أن ينشؤوا بعيداً عن أمراض الحساسية

.
المهم أن نترك معدة الطفل تعمل وفق النظام الذي نعيشه نن، فمنذ أول العام الثالث والطفل يأكل عادة مثلما نأكل نحن، أي ثلاث وجبات، ولكن الطفل قد يجوع أسرع منا، وهنا نعد له سندويتشات من ألوان مفيدة من الطعام.


ونحن في أوقات الطعام العادية لا يجب أن ننصب لأنفسنا فخاً، بمعنى ألا نقول للطفل: ((ألا تريد أن تأكل))؟

إنه المفروض هو أن يتناول الطفل طعامه مع الأسرة، فلماذا نضع أمامه الاختيار؟

إنه قد يجيب على سؤالنا بالقول ((لا، لا أريد أن آكل الآن)) وبذلك نكون قد فتحنا على أنفسنا أبواب جدال ومناقشات لا لزوم لها، وسيصر الطفل على موقف العناد.

إن مثل هذا السؤال: ((ألا تريد أن تأكل)) ليس إلا فخاً ننصبه لأنفسنا ونقع فيه رغماً عن إرادتنا، وهو ينتهي غالباً بإحساس بالإحباط

وعندما نجد الطفل في موقف صعب، كاقترابه من حرف سور الشرفة أو إخراج أكثر من نصف جسمه من الشباك، لا يجب أن نتجمد مكاننا ونصرخ في الطفل ((لا .. لا .. لا)) إن هذه الصرخات قد تخل بتوازن الطفل نفسه، ولكن يجب أن نتصرف بهدوء وسرعة لننقله من هذا المكان إلى مكان آمن.

يجب أن نربط كلامنا مع الطفل بالسلوك العملي من جانبنا فيتلقى الكلمات وكأنها أمر غير مباشر، وهذا الأمر غير قابل للجدال.


إن المناقشات العقيمة والتي ينتصر فيها الطفل علينا تسبب لنا الإحباط وتزرع في نفسه من بعد ذلك الإحساس بالذنب ... هذه المناقشات وما شابهها تفضي إلى توتر العلاقة العاطفية بيننا وبين أطفالنا.

إن تآكل الحب بين الآباء والأبناء كان يحدث في القرون السابقة لأن أياً من الأب أو الأم لم يكن ليضع مشاعر الابن موضع الاعتبار.

كان على الطفل أن يأكل في ميعاد مضروب، ولابد له أن ينفذ ذلك وكان عليه أن يساعد في أعمال البيت منذ عامه السادس دون مناقشة، وكان عليه أن يصحب والده إلى العمل وأن يتصرف باتزان وثبات وإلا فهناك العقاب الصارم

وكان هذا اللون من السلوك يفجر طاقات عدم الاحتمال في نفوس الأبناء نحو الآباء والأمهات. ولست أنسى ذلك الأب الذي كان يزن كميات من الطعام لابنه حتى يأكلها رغما عن أنفه، وكان الطفل يقيء كل ما يأكله

إن هذا الطفل تمرد على أن يكون مجرد قالب يصبون فيه الطعام. وكان العلاج السليم لهذا الطفل أن نتركه لفترة من الزمن دون حلوى ودون أطعمة ذات سعرات حرارية مزيفة، وهذا يكفل لنا أن يأتي الطفل إلى ميعاد الطعام ليأكل مع الأسرة بالكميات التي يختارها هو

أما في عصرنا هذا فإن الذي يسبب تآكل الحب بين الآباء والأبناء هو ذلك الإفراط في التسيب وخوف الآباء الشديد على حرية أبنائهم، وخوف الآباء الشديد من ممارسة قيادة الأبناء.

وتكون النتيجة في الغالب حالة من الإحباط المشترك سببها أن الابن أخذ مساحة من الحرية لا يعرف كيف يتصرف بها ولم يتدرب على التعامل معها، وأن الأب والأم أحس كل منهما أنه لا يستطيع أن يسيطر على الابن

إن علينا نحن الآباء والأمهات أن نقدم بشجاعة وهدوء على ممارسة مهمتنا الطبيعية وهي أن يكون الواحد منا صارماً دون قسوة، وأن يكون حازماً دون جفاف، وأن يكون حنوناً دون انهزام أمام الطفل.

وإذا تساءلنا أين نتعلم كل ذلك، فإننا نقول: نحن نتعلم ذلك بالتدريب والانتباه والقدرة واليقظة على تعديل السلوك الخاطئ إلى سلوك مناسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناريمان
عضو مشارك
عضو مشارك
ناريمان


انثى تاريخ الميلاد : 17/08/1986
عدد مشاركاتك : 12
العمر : 37
مستواك الدراسي : جامعية
نقاط التميز : 10363
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟       هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Emptyالسبت 20 أغسطس - 7:40:13


شكرا لك اختي سناء على الموضوع و نحن لن بخل عليك في الرد عليه
التعامل مع الابناء فن له اصول
معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة . وكثيرا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم

والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له ، فإن أنت أشعرته أنه " ولد طيب " ، وأحسسته بمحبتك ، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم ، وأنه ذو شأن في هذه الحياة . أما إذا كنت قليل الصبر معه ، تشعره أنه " ولد غير طيب " ، وتنهال عليه دوما باللوم والتوبيخ ، فإنه سينشأ على ذلك ، ويكون فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط ، أو بالتمرد والعصيان .

علمه أين العيب :

إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها ، أو أفعالا غير مقبولة ، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان .

قل له : " لقد فعلت شيئا غير حسن " بدلا من أن تقول له " إنك ولد غير حسن " . وقل له " لقد كان تصرفك مع أخيك قاسيا " بدلا من أن تخبره " إنك ولد شقي " .

تجنب المواجهات الحادة :

ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب ، ولا مشاجرة بين الأم وابنها ، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله ، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام .

ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء ، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول ، وما هو غير مقبول . فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام ، ولكن لا يسمح له أبدا بتكسير الأدوات في البيت ، أو ضرب إخوته ورفاقه .

أحبب أطفالك ولكن بحكمة :

ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب . فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماما ينجذبون نحوه ، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم . ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال ، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما ، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال ، وحجز حرياتهم ، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة . وعليها إذا اضطرا يوما إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة ، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه . وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة ، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام . فليس هذا حبا ، بل إنه هو الضعف والخراب . وإن حب الرسول e لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات ، وسوقهم إلى ميادين الجهاد ، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين . ولك ذلك لم يسبب فتورا في محبة الصحابة لنبيهم ، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم .

احترمي زوجك :

ويحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له . فالزوجة الصالحة التي تشعر أبناءها في كل وقت بعظمة أبيهم ، وتقودهم إلى احترامه وحبه ، وتؤكد في أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب والخصال . وهي تقول للطفل تمسك بهذا الخلق، فإنه يرضي أباك ، وتجنب ذلك الخلق فإنه يغضب أباك ويغضب ربك .

هدية ..أي شيء):

وإذا أردت أن تصادق طفلك ، فلا بد أن تعرف أن فمه أكثر يقظة من عقله ، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد ، وأن الثوب المرقش أحب إليه من القول المزخرف . وأن الأب الذكي هو الذي يدخل البيت وفي يده هدية أو تحفة أو طرفة . وليذكر دوما أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام ، وهي عند الأطفال حقائق . ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم .

استمع إلى ابنك :

إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة ، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط . فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار . فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس ، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرصة بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم .

أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما . شجعه على المزيد ، بدلا من أن يشعر أنك غير مبال بذلك ، ولا مكترث لما يقول .

وإذا جاءك ابنك الصغير يوما يخبرك بما حدث في المدرسة قائلا : " لقد ضربني فلان في المدرسة " وأجبته أنت : " هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه ؟ " فتكون حقا قد أغلقت باب الحوار مع ابنك . حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب .

بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه .

فإذا تكلم الابن أولا إلى والديه ،فعلى الوالدين إبداء الانتباه ، وتواصل الحوار ، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن .

داعب أطفالك :

كان رسول الله e يداعب الأطفال ويرأف بهم ، ومن ذلك مواقفه المعروفة مع أحفاده وأبناء الصحابة رضوان الله عليهم .
روى أبو هريرة أن رسول الله e قبل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من والولد ما قبلت منهم أحدا . فنظر الرسول الكريم إليه ثم قال : " من لا يَرحم لا يُرحم " . متفق عليه .
وكان معاوية رضي الله عنه يقول : " من كان له صبي فليتصاب له " .

وكان رسول الله e يداعب الأطفال فيمسح رؤوسهم ، فيشعرون بالعطف والحنان . فعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال : مسح رسول الله e بيده على رأسي وقال : اللهم اخلف جعفرا في ولده " رواه الحاكم .

كما كان يمسح خد الطفل كما ورد في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة قال :

صليت مع رسول الله e ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان – أي صبيان – فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا .

وروى النسائي : " أن رسول الله e كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم " .

اترك لطفلك بعض الحرية :

وأسوأ شيء في دورنا ومدارسنا – كما قال أحد المربين – المراقبة المتصلة التي تضايق الطفل وتثقل عليه ، فاترك له شيئا من الحرية ، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها . لا تراقبه ولا تحاصره ، حتى إذا خالف النظام فذكره بأن هناك رقيبا .

إن الطفل يشعر بدافع قوي للمحاربة من أجل حريته ، فهو يحارب من أجل أن يتركه الأب يستخدم القلب بالطريقة التي يهواها .. ويحارب من أجل ألا يستسلم لارتداء الجوارب بالأسلوب الصحيح .. والحقيقة الأساسية أن الابن يحتاج إلى أن تحبه وأن تحضنه لا أن تحاصره .. ويحتاج إلى الرعاية الممزوجة بالثقة . ويحتاج إلى أن تعلمه كل جديد من دون أن تكرهه عليه ..

وباختصار : لا تجعل أكتاف الطفل ملعبا تلهو به بكرة القلق الزائد .

أوامر حازمة .. لكن بحكمة :

ينبغي أن تكون الأوامر حازمة ، وأن تتضمن اللهجة أيضا استعداد الأب والأم لمساعدة الطفل . فإذا كان الطفل قد فرش أرض الغرفة بعلبه الكثيرة فيمكن للأم أن تقول له :

هيا نجمع اللعب معا . وهنا تبدأ الأم في جمع لعب الطفل ، وسيبدأ الطفل فورا في مساعدة الأم .

وكثيرا ما نجد الطفل يتلكأ ، بل قد يبكي ويصرخ عندما تطلب منه الأم بلهجة التهديد أن يذهب ليغسل يديه أو أن يدخل الحمام . ولكن الابن لو تلقى الأمر بلهجة هادئة فسيستجيب بمنتهى الهدوء . فكلما زاد على الطفل الإلحاح شعر بالرغبة في العناد ، وعدم الرغبة في القيام بما نطلب منه من أعمال .

بعض الآباء يتفاخر بأن أبناءهم لا يعصون لهم أمرا ، ولا يفعلون شيئا لم يؤمروا به !!

والبعض الآخر يتعامل مع أطفاله وكأنهم ممتلكات خاصة لا كيان لهم . وآخرون يكلفون أبناءهم فوق طاقتهم ، ويحملونهم من المسؤوليات ما لا يطيقون . في كل هذه الحالات مغالاة ، وبعد عن الأسلوب الحكيم في التربية وهو " خير الأمور أوسطها " .

قللوا من التوبيخ :

انتبهوا أيها الآباء والأمهات إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكي وغير الضروري وإلى التقليل من الرقابة الصارمة على الأطفال . فالطفل ليس آلة نديرها حسبما نشاء . إن له إبداعه الخاص في إدارة أموره الخاصة ، فلماذا نحرمه من لذة الإبداع ؟

وكثيرا ما يواجه الطفل بالعديد من الأسئلة والأوامر : " لماذا تضحك هكذا ؟ لماذا تمشي هكذا ؟ .. انطق الكلمات نطقا سليما .. لا تلعب بشعرك .. اذهب ونظف أسنانك " .

وكل ذلك قد ينعكس في نفس الطفل فيولد حالة من عدم الاطمئنان ، أو فقدان الثقة بالنفس . وكثيرا ما ينال الطفل الأول الحظ الأوفر من الاهتمام الجشع والرقابة الصارمة من قبل الأبوين ثم ما يلبث الأبوان أن يشعرا بأنهما قد تعلما الكثير من طفلهم الأول ، فيشعران أنهما بحاجة لإعطاء وليدهما الثاني بعض الحرية ، فيتصرفان مع الطفل الثاني بمزيد من الثقة خلافا للطفل الأول .

وعلى الأم أن تنمي عادة الحوار الهادئ مع طفلها ، فتطرح عليه بعض الأسئلة لترى كيف يجيب عليها ، وتعوده على عدم رفع الصوت أثناء الحديث ، وعدم مقاطعة المتحدثين وهكذا ..

تسأله مثلا : " ماذا تفعل لو رأيت أخاك يضربه رفاقه ؟ وماذا تفعل لو رأيت طفلا مجروحا في الطريق ؟ " .

فالأطفال الذين لا يكلمهم آباؤهم إلا نادرا ينشئون أقل ثقة بالنفس من الذين يعودهم آباؤهم على الكلام والحوار الهادئ .

سلوك أبنائك من سلوكك :

عندما يصرخ الأب قائلا إنه يتعب كثيرا ، ولا ينال شيئا مقابل تعبه وهو المظلوم في هذه الحياة ، فإن ذلك ينقلب في ذهن طفله إلى أن الرجل هو ضحية المرأة ، وأنه من الأفضل عدم الزواج . وعندما تصرخ الأم بأن الرجل هو الكائن الوحيد الذي يستمتع بالحياة ، وهو الذي يستغل كل جهد للمرأة ، فإن هذا الصراخ ينقلب في وجدان الفتاة الصغيرة إلى كراهية الرجل وعدم تقديره . ولهذا تجدها تنفر من الزواج عندما تكبر .

والابن الذي يرى أباه يحتقر أمه يعتبر ذلك " الاحتقار " هو أسلوب التعامل المجدي مع المرأة . والبنت التي ترى أمها كثيرة التعالي على الأب وتسيء معاملته يستقر في ذهنها أن أساس التعامل مع الرجال التعالي عليه والإساءة إليه .

والخلاصة أنه ينبغي أن تكون معاملة الوالدين ثابتة على مبادئ معينة ، فلا تمدح اليوم ابنك على شيء زجرته بالأمس على فعله ، ولا تزجره إن عمل شيئا مدحته بالأمس على فعله . ولا ترتكب أبدا ما تنهى طفلك عن إتيانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المسلمة
عضوفعال
عضوفعال
المسلمة


انثى تاريخ الميلاد : 25/04/1987
عدد مشاركاتك : 75
العمر : 37
مستواك الدراسي : جامعي
نقاط التميز : 10821
السٌّمعَة : 0
 دعاء دعاء
رسالة sms    رسالة sms : ادخل لبياناتك الشخصية لتغيير الرسالة
تجدها تحت اسم رسالة sms غير الكتابة فقط



    هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟       هل أنتم  مع الآباء  الأشداء مع أبنائهم؟؟؟ Emptyالسبت 20 أغسطس - 8:02:27


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك اختي سناء على الموضوع

بالنسبة لي افضل ان يكون الاب حازما في التعامل في بعض الاحيان

يقول المثل لا تكن يابسا فتكسر و لا تكن لينا فتعصر

يجب ان نمسك العصى من الوسط

إن من الأمور التي نُسأل عنها يوم القيامة، هي عاقبة ذرياتنا.. فالإنسان يُسأل عن نفسه،

ويُسأل عن الذرية التي رباها خيراً أو شراً.. فالإنسان إذا مات انقطع عمله في هذه الدنيا،

فلا يأتيه عمل؛ لأن الدنيا دار عمل ولا جزاء، والآخرة دار جزاء ولا عمل.. ومع ذلك

تأتيه الصدقات الجارية من بعض القنوات منها: العلم، والصدقة الجارية، والولد الصالح..

وينبغي أن نعلم بأن الولد مخلوق على الفطرة، فهو طينة طيّعة بيد الوالدين.. نعم، إن هنالك

بعض الصفات الذاتية للأولاد: فمثلا: هنالك طفل بريء، وهنالك طفل فيه شيء من عدم

الطاعة.. ولكن مع ذلك نحن نعتقد بأن التربية الصالحة إما أن تزيل هذه المواد الفاسدة -هذه

الطينة غير الصالحة- أو تهذب.. إن الانحرافات الكبرى في حياة الإنسان تبدأ من سنوات

صغره، فالأبوان يخطئان عندما يعتقدان بأن الطفل لا يفهم، ويبدأني بمعاملة الطفل معاملة

جدية بعد سنوات البلوغ، فهذا خطأ.. إن الطفل يعلم بعض المعاني منذ الأيام الأولى، إلا

أنه لا يمكنه أن يعبر. فالخطوة العملية لما تقدم، هو أنه علينا أن نكتشف الخارطة الباطنية

للولد بل لكل إنسان.. فعند التعامل مع الزوجة، ومع الصديق، ومع الأب، ومع الأم، أو مع

رحم.. فإن علينا أن نعلم أن هنالك بموازة الشكل الظاهري، هنالك وجه باطني.. والتعامل

يكون مع الوجه الباطني، لا مع الوجه الظاهري.. فهل حاولنا أن نكتشف ملامح هذا الوجه

الذي قد يكون جميلاً أو قبيحاً؟.. إن علينا بالقرائن المختلفة من حركات الجوارح، أن نفهم

إجمالاً التركيبة الجوانحية، بالإضافة إلى النور الإلهي الذي يُعرف به المؤمن، لأن للمؤمن

أيضاً فراسة باطنية.. فهنالك نور إلهي، وهنالك دقة بشرية، يجمع بين الملاحظة البشرية

الدقيقة وبين الاستمداد من النور الباطني. وأما ما هو الشائع في تعامل عامة الناس مع

أولادهم من السيطرة على أبدانهم: ضربا،ً وحبساً، الخ... فإن حقيقة الحال أن هذه

الحركات لا ترتبط بالخارطة الباطنية، حيث أن الخارطة لا تتغير عندما تصفع طفلاً على

خده.. فما ارتباط ذلك بترتيب تغيير جوهره؟.. وعليه، فإننا نعتقد أن الحركات التأديبية

البدنية في كثير من الأوقات -في العنوان الأولي- تزيد الخارطة الباطنية تعقيداً، وتعمل

حائلاً، وتبني جداراً سميكاً بين المربي وبين المربى.. فلا يملك الإنسان أدوات التحكم في

الباطن، وخاصة أن هذا الولد سيكبر، وسيبلغ، وسيخرج من المنزل.. وعندئذٍ لا سلطان

على جسمه، ولا سلطان على روحه.. فالأبوان يفقدان السيطرة كاملة، كما هو الملاحظ

هذه الأيام من صور الاستقلالية الكاملة، وحتى بالنسبة إلى البنات بالنسبة للوالدين. ما هو

البديل عن مسألة السيطرة البدنية على الولد؟.. أولا: السيطرة النفسية: فتارة بالإعراض،

إذا كان الأب حكيماً، وقد فرض احترامه في بواطن من يتعامل معهم.. فمن المعروف أن

الإعراض -إعراض الحبيب عمن يحبه- قاتل، فالزوج الصالح عندما يُفهم زوجته بزاوية

عينيه أنه معرض، وأنه مشمئز، فإن هذا يؤثر في أعماقها وفي خريطتها الباطنية، بما لا

يقاس برفع صوته ومد يده.. ولهذا عندما كان المسلمون يراقبون حركات وجه النبي، كانوا

يعرفون كراهته للشيء من خلال إعراض وجهه، وحركات وسيماء وجهه المبارك. ثانيا:

عنصر التشجيع: فليعلم الصبي أو الزوجة (المربى) أن هنالك فرقا بين الحسن والشر،

وبين الصالح والطالح.. فالطالح فيه إعراض، والصالح فيه تشجيع وتقريب.. فإن في بعض

الأوقات قبلة المربي لمن يربيه، هذه القبلة في مقابل جوائز مادية قيمة.. ومن هنا جعلت

الشريعة قبلة الولد من صور العبادة التي يؤجر عليها الإنسان، رغم أنها حركة فطرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أنتم مع الآباء الأشداء مع أبنائهم؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مهارة تتعلموها و أنتم في قاعة الدرس
»  يا مسلمون أنتم وثنيون ، تعبدون صنما إسمه الكعبة !!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تعليمي تثقيفي و ترفيهي :: المجموعة الثانية :: منتدى الحوار والنقاش الجاد-
انتقل الى: